مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. السوداني ورئيس وأعضاء تحالف السيادة يؤكدون أهمية تعضيد عمل الحكومة

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني ورئيس وأعضاء تحالف السيادة، اليوم الخميس، أهمية تعضيد عمل الحكومة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء استقبل رئيس تحالف السيادة خميس فرحان الخنجر، وعدداً من أعضاء مجلس النواب، ومجالس المحافظات عن الكتلة".

ولفت إلى، أنه "جرى- خلال اللقاء- بحث الأوضاع العامة في البلاد وأهمية تعضيد عمل الحكومة وهي تمضي في تنفيذ أولويات برنامجها الحكومي، ودعم إجراءاتها المستمرة في تطبيق الإصلاح الاقتصادي، الذي يساعد في تنفيذ خططها التنموية والارتقاء بالاقتصاد والخدمات ومشاريع البنى التحتية، وتعزيز أمن البلد واستقراره".

وأضاف، أن "اللقاء شهد التأكيد على التنسيق والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، على مستوى مجلس النواب، ومستوى الحكومات المحلية ومجالس المحافظات؛ بهدف دعم الحكومة بالقوانين والتشريعات التي تعزز العمل التنفيذي في كل ما يحقق مصالح البلد، وخدمة المواطنين في جميع أرجاء العراق".

السوداني: التنوع في العراق مصدر قوّة وعامل استقرار

أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو إلى الاعتزاز لما يمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار، فيما شدد على ضرورة إدامة دولة المؤسسات والمواطنة وضمان ممارسة الجميع طقوسهم وعباداتهم بكل حرية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم، بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، وعدداً من الأساقفة الكلدان المشاركين في مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية الـ(سينودس)، في دورته السنوية، الذي تستضيفه العاصمة بغداد".

ورحّب السوداني "بغبطة الكاردينال ووفد الأساقفة"، معبراً عن دعمه "انعقاد مؤتمر مجمع الكنيسة الكلدانية في بغداد، التي تحتفي بكل المكوّنات العراقية المتآخية، وفي مقدمتهم المكوّن المسيحي الأصيل الذي يحمل إسهامات حضارية وإنسانية مهمة في تاريخ العراق وبناء الدولة".

وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء، أن "التنوع في العراق هو من الثوابت التي تدعو إلى الاعتزاز؛ بما تمثله من مصدر قوّة وعامل استقرار"، مشيداً، "بمكانة القيادات الدينية للمكوّن المسيحي العراقي الذي كان حاضراً في كل التحديات، وتحمّل المآسي والإرهاب، وشارك في صدّ محاولات إحداث الشرخ بين العراقيين".

وتابع، أن "الحكومة تطمح لعودة جميع المسيحيين إلى العراق، في إطار حرصها على إدامة ترابط النسيج الاجتماعي العراقي، والتزامها بهذه المكانة للمكوّن المسيحي، مشددا، "على أن الواجب يدعو الآن- بعد عقدين من التغيير والانتصار على الارهاب- إلى إدامة دولة المؤسسات والمواطنة، وضمان ممارسة الجميع طقوسهم وعباداتهم بكل حرية".

وذكر، أن "موارد العراق الكبيرة يجب أن توظّف لتأكيد الاستقرار".

وتطرّق رئيس الوزراء إلى ما يحصل في غزّة وسوريا ولبنان من آثار الإرهاب والعدوان، مؤكدا، "سعي العراق- على كل المستويات- لإنهاء هذه الأزمة؛ لأنّ أمن المنطقة وحدة متكاملة لا تتجزأ".