الشئون الدينية بالحرمين: اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى تصعيد خطير
أدان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ـ فى بيان أصدرته الرئاسة الدينية ـ بأشد العبارات؛ اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى الشريف؛ مؤكدًا شجبه الشديد لهذه الانتهاكات الغاشمة التى تجاوزت كل الأعراف الدولية والإنسانية، ولم تراع حرمة للأرواح ولا للمقدسات. وفق بيان لرئاسة الحرمين.
وشدد السديس على أن هذه الانتهاكات الخطيرة؛ تحول دون تحقيق أى تقدم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء وإحلال السلام العادل، الذى يحفظ حقوق الفلسطينيين الشرعية.
كما أوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية من تجاوزات لا يقبلها دين ولا عرف، غير مكترثة بما سيترتب عليها من تبعات تزيد من التوتر و تفاقم الأوضاع فى المنطقة، و تُمثل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وتقويضًا لكل الجهودِ المبذولة لإنهاء المآسى على الأراضى الفلسطينية، وتصرفًا وسلوكًا استفزازيًا، وتصعيدًا خطيرًا يمس مشاعر الأمة.
العدل الدولية: ندرس التداعيات القضائية للوجود الغير القانوني لـ إسرائيل بالأراضي المحتلة
ومن ناحية أخرى، قال نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إن الرأي الاستشاري الحالي للمحكمة لا يشمل الحرب التي اندلعت على قطاع غزة في أكتوبر 2023 فقط وإنما يتم مناقشة عدة موضوعات أخرى خاصة في هذا الشأن.
وتابع رئيس محكمة العدل الدولية: "أن المحكمة تدرس التداعيات القضائية للوجود غير القانوني لـ إسرائيل في الأراضي المحتلة".
كما أكمل نواف، خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية: "أن الإجراءات التي قامت بها إسرائيل تؤكد أنها تصرفت كدولة احتلال واحتفظت بممارسة سلطتها على قطاع غزة".
وفي هذا الصدد قالت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة: "لدينا الولاية للنظر في قضية العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية".
وأكدت محكمة العدل الدولية، اليوم، أن إسرائيل ترتكب أعمال غير قانونية دوليًا خصوصًا في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت محكمة العدل أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي محتلة منذ عام 1967، وأنها ستبحث التداعيات القضائية للمارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت المحكمة أن الأرض الفلسطينية أرض واحدة وتشمل الضفة الغربية والقدس وغزة.
