مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بنجلاديش.. إعلان حظر التجول بعد اشتباكات دامية بين متظاهرين والشرطة

نشر
الأمصار

أعلنت بنجلاديش، فرض حظر التجول في أنحاء البلاد، وأمرت بنشر قوات الجيش للحفاظ على النظام، بعد أيام من الاحتجاجات الدامية ضد نظام الحصص الذي يمنح أقارب المحاربين القدامى نسبة 30 بالمئة من الوظائف الحكومية.

 

 

جاء هذا الإعلان على لسان الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم عبيد القادر، بعد أن أطلقت الشرطة ومسؤولو الأمن النار على المتظاهرين، الجمعة، ما تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وفق تقارير إعلامية، بينما حظرت السلطات جميع التجمعات في العاصمة.

 

وقال عبيد القادر إنه تم نشر أفراد الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في الحفاظ على النظام.

 

مقتل وإصابة 26 شخصًا في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في بنجلاديش


أعلنت السلطات في بنجلاديش، الثلاثاء، مقتل ستة أشخاص وإصابة 20 آخرين من بينهم ثمانية من ضباط شرطة، خلال عدة اشتباكات بين متظاهري نظام الحصص "الكوتة" والشرطة ونشطاء موالين للحزب الحاكم في مناطق مختلفة من البلاد.

وأوضحت صحيفة "أوبزرفر بنجلاديش" المحلية أن الاشتباكات لاتزال مستمرة في بعض الأماكن حيث يواصل المتظاهرون الاحتجاجات المطالبة بتغيير نظام التوظيف القائم على الحصص لجميع أنواع الوظائف الحكومية داخل البلاد.

وقال شهود عيان إن طلاب جامعات خرجوا، في مسيرة حيث أوقفتهم الشرطة عندما حاولوا دخول الحرم الجامعي، ثم وقع اشتباك بين الشرطة والطلاب وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على الطلاب. 

من جانبها، أعلنت الشرطة إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، من بينهم ثمانية من ضباط الشرطة، في اشتباك بين المتظاهرين لإصلاح نظام الحصص والشرطة في سيراججانج اليوم الثلاثاء.

وأضافت أن الاشتباك استمر لمدة ساعتين تقريبًا مع مطاردة ومطاردة مضادة، مما أدى إلى تحويل طريقا في المدينة إلى ساحة معركة، وللسيطرة على الوضع، أطلقت الشرطة أكثر من خمسين رصاصة مطاطية وقنابل غاز مسيل للدموع كما اعتقلت ثمانية أفراد وسط الاشتباك.

وأكدت الشرطة أنها ليس لديها أي اعتراض على الاحتجاج السلمي إلا أن المسيرة التي بدت عدوانية منذ البداية. وعندما حاول المتظاهرون دخول الطريق الرئيسي، أوقفتهم الشرطة، مما أدى إلى مواجهة حيث قام المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة على الشرطة.

ويخصّص نظام الحصص في بنجلاديش أكثر من 50 بالمئة من الوظائف الحكومية، أي مئات آلاف الوظائف، لفئات معينة من السكان بينها لأبناء من قاتلوا في سبيل الاستقلال في العام 1971.