مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق 45 صاروخًا من لبنان على الجليل والجولان

نشر
الأمصار

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن حزب الله اللبناني أطلق 45 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل في الهجمة الأخيرة.

ووفقا للصحيفة فإن 30 من هذه الصواريخ أطلقت على مرتفعات الجولان المحتلة و15 على الجليل الأعلى المحتل.

وادعت الصحيفة أنه تم اعتراض معظم الصواريخ ولم تقع إصابات، وبحسب الصحيفة لم يتضح بعد ما إذا كانت الأضرار التي لحقت بالمصنع في مستوطنة "عمير" هي نتيجة صاروخ أم اعتراض.

القبة الحديدية للجيش الإسرائيلي تعترض عدة صواريخ من جنوبي لبنان

أفادت قناة ميادين الفلسطينية، اليوم السبت ، بإعتراض القبة الحديدية عدة صواريخ من جنوبي لبنان.

وقالت منصة إعلامية إسرائيلية، أنه تم رصد إطلاق 55 مقذوفاً من لبنان في الصليات الأخيرة وسقط عدد منها في منطقة إصبع الجليل.
كما أضافات أن إطلاق نار لا يتوقف نحو الشمال وصفارات الإنذار سمعت في الجليل الغربي وشمال الجولان وإصبع الجليل.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية، وليس فقط في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن ما يحدث يهدد أوروبا والسلام العالمي.

واستبعد بري، في مقابلة مع صحيفة Avvenire الكاثوليكية، شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان، محذرا من أن هذه الحرب إن حدثت قد تتورط بها عدة دول إقليمية.

وأشار إلى أنه "رغم الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد سمعنا تصريحات له تؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد الحرب على لبنان، لأن تداعياتها ستكون كارثية على لبنان والمنطقة".

وحذّر بري​ من "التّداعيات الخطرة الّتي تهدّد الأمن والاستقرار في منطقة ​الشرق الأوسط​، جرّاء مواصلة إسرائيل لحربها على ​قطاع غزة​ و​لبنان​ منذ ما يزيد عن 9 أشهر"، مستبعدًا حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان، ومشدّدًا على "ضرورة الإسراع بوقف حرب الإبادة الّتي تشنّها إسرائيل على ​الشعب الفلسطيني​".

واعتبر، أنّ "وقف الحرب بشكل دائم، هو المدخل لنزع فتيل التوتّر في المنطقة"، مؤكّدًا أنّ "لبنان لا يحتاج إلى اتفاقات جديدة لعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة الحدوديّة، وأنّ هناك قرارًا صادرًا عن مجلس الأمن الدولي يحمل الرّقم 1701، ولبنان ملتزم بكلّ بنوده؛ وعلى ​المجتمع الدولي​ الضّغط على إسرائيل للكف عن خرقها وانتهاكها لبنود هذا القرار".

وتطرّق برّي إلى "الأزمة السّياسيّة الرّاهنة في لبنان، والنّاشئة عن استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، والفشل في إنجاز هذا الاستحقاق"، قائلًا: "اعطوني عشرة أيّام من الحوار بين الكتل النيابيّة كافّة، وخذوا إنجازًا لهذا الاستحقاق".