مصرع قائد "الدعم السريع" في النيل الأزرق
أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، مقتل القائد الميداني للدعم في النيل الأزرق عبدالرحمن البيشي.
وكانت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع قد قالت في وقت سابق، إن قائد قوات الدعم السريع بقطاع سنار والنيل الأزرق المقدم عبدالرحمن البيشي قتل صباح اليوم إثر غارة جوية شنها طيران الجيش السوداني على مواقع للدعم السريع بمدينة سنار.
فيما نقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع للدعم السريع، خبر الوفاة صباح اليوم بسنار، ويعتبر البيشي أحد أهم قادة الدعم السريع بوسط السودان وأحد المؤسسين له.
كما أنه يعتبر قائد الهجوم على مدينة السنجة عاصمة ولاية سنار التي سيطر عليها الدعم السريع مؤخراً.
السودان.. "تقدم": نحن الجهة الأكثر إدانة لانتهاكات الدعم السريع
كشفت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” عن ترتيبات وجهود متسارعة ومتصاعدة من دول الجوار والمنطقة لحل الكارثة الإنسانية ووقف الحرب في السودان وقالت إنها لم تصمت عن ادانة انتهاكات الدعم السريع.
وتقود اثيوبيا حاليًا جهود وقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث سجل رئيس وزرائها آبي أحمد الأسبوع الماضي، أول زيارة لرئيس أفريقي للسودان بعد اندلاع الحرب، كما تقود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيقاد” والاتحاد الأفريقي مساعي لوقف الحرب.
وقال الأمين العام لتنسيقة القوى المدنية الصديق الصادق المهدي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت، إن الدور الإثيوبي مستمر لمصلحة السودان ويعمل على إيقاف الحرب.
ورأى أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي تأتي في اتجاه العمل على وقف الحرب التي وصل “أذاها” إلى دول الجوار.
وأعرب عن أسفه لفشل الأطراف المتحاربة في التوصل إلى اتفاق بشأن إدخال وتسليم المساعدات الإنسانية خلال اجتماع جنيف، وأضاف: “هذه المواقف تتفق مع عدم اكتراثهم لمعاناة السودانيين”.
ودعا إلى مواصلة الجهود لإدخال المساعدات، لافتاً إلى أنه لا وقت للانتظار مع قدوم المجاعة.
وشدد الصديق على أن التحالف يدين بشكل مطلق كافة الانتهاكات التي ترتكبها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وأي جهة أخرى. وذكر أن الاتهامات المتكررة للتحالف بالتغاضي عن إدانة انتهاكات الدعم السريع ما هي إلا اتهامات افترائية ومخالفة للحقائق، ويتم اطلاقها دون الاطلاع على التصريحات التي أدان فيها التحالف الانتهاكات.
ورحب الصديق بالجلوس مع المكونات التي لها حضور على الأرض لتنسيق الحوار السوداني، متهماً الاتحاد الأفريقي بدعوة الهيئات والكتل التي ليس لها وجود على الأرض لتدويرها من جديد.