رئيس الوزراء العراقي يستقبل نظيره اللبناني
وصل رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي الى بغداد في زيارة رسمية جاءت بناء على دعوة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، فأن الزيارة تستمر لعدة ساعات تلبية لدعوة رئيس الحكومة العراقية محمد شيّاع السوداني، للبحث في العديد من الملفات الثنائية بين البلدين سياسياً واقتصادياً.
ويرأس رئيس الحكومة وفداً وزارياً يضم وزراء الصناعة جورج بوشيكيان والزراعة عباس الحاج حسن والاشغال العامة والنقل علي حمية والطاقة وليد فياض.
ويتضمن جدول الزيارة، زيارة الى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، واجتماعاً ثنائياً بين الرئيسين ميقاتي والسوداني ثم اجتماعاً موسعاً بمشاركة وفدي البلدين، يعقبه لقاء صحافي مباشر، بحسب وسائل اعلام لبنانية.
ويتركز ملف الوقود العراقي وتأخر الديون العراقية بذمة لبنان، جولة المباحثات بين البلدين، مع مايشكله الوقود العراقي من أهمية كبيرة لقطاع الكهرباء في لبنان.
السوداني: الربط العراقي التركي يعد خياراً استراتيجياً للطاقة مستقبلاً
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن الربط العراقي التركي يعد خياراً ستراتيجياً للطاقة مستقبلاً، فيما أشار إلى موعد إنجاز الربط الكهربائي الخليجي.
وقال السوداني، خلال افتتاح مشروع خط الربط الكهربائي العراقي– التركي، صدر في بيان عن مكتبه الخاص،: "ثمّن سيادته الجهود المبذولة من قبل طواقم وزارة الكهرباء، لاسيما العاملين في الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية/ المنطقة الشمالية، في استكمال هذا المشروع المتلكئ منذ عام 2004، بعد أن أنجز بعمل متواصل في تشييد محطات ثانوية، وخطوط ناقلة، والتفاهمات مع الجانب التركي".
وأشار السوداني، إلى "أهمية إقامة ربط يمتد إلى الشبكة التركية، ومنها إلى الجانب الأوروبي، وهو ما يعد خياراً ستراتيجياً للطاقة مستقبلاً، ويأتي ضمن رؤية البرنامج الحكومي للربط مع دول الجوار، تمهيداً إلى الربط قبل نهاية هذا العام مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية".
من جانبه، قال وزير الكهرباء، زياد علي فاضل خلال الافتتاح: إن "مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي – التركي) يغذي المنطقة الشمالية، وهو يغذي المنطقة الوسطى بـ300 ميغاواط".
يذكر أن المشروع اشتمل على إنشاء محطة الكسك التحويلية (400 كي في)، واستخدام الأسلاك الحرارية فائقة الدقّة للمرّة الأولى في تشييد الخط البالغ طوله 115 كلم، وكذلك مدّ خط (132 كي في) وصولاً إلى تلعفر، ونصب مكثفات استقرار الجهد.
وسيسمح الخط بنقل 300 ميغاواط من تركيا إلى العراق لتزويد محافظات؛ نينوى، صلاح الدين، كركوك أثناء زيادة الأحمال.