الشيخ تميم يدعو أمير الكويت للمشاركة في قمة حوار التعاون الآسيوي بالدوحة
تسلم أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر؛ تضمنت دعوته للمشاركة في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بعنوان (الدبلوماسية الرياضية)، والتي ستعقد في العاصمة الدوحة، خلال شهر أكتوبر المقبل.
قام بتسليم الرسالة لأمير الكويت، سفير دولة قطر لدى دولة الكويت علي بن عبدالله آل محمود.
وقال سفير دولة قطر لدى الكويت علي بن عبدالله، إن العلاقة الأخوية الراسخة والوطيدة بين قطر والكويت وشعبيهما الشقيقين أثبتتها الأيام والوقائع عبر مواقف مشرفة سجلها التاريخ بمداد من نور.
سفير دولة قطر
وأضاف بن عبدالله، في كلمة بمناسبة اليوم الوطني لبلاده الذي يصادف، اليوم السبت، وتحتفل به قطر هذا العام تحت شعار (مرابع الأجداد أمانة) أن «التوجيهات السامية ببذل قصارى جهدنا لكل ما فيه منفعة وخير للبلدين ستظل نبراسا نقتدي به في العمل على ترقية وتعزيز هذه العلاقات الطيبة في كل المجالات».
وأشاد بالجهود الصادقة التي بدأها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد واستكملها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لحل الأزمة الخليجية حتى تكللت بالنجاح في (قمة العلا) وتوجت بنتائج مثمرة حققت المصالحة الخليجية ما يضمن الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون الخليجي وللمنطقة برمتها.
كما أعرب عن تهانيه الصادقة للقيادة السياسية الكويتية على نتائج ومخرجات الحوار الوطني الذي تمت إقامته أخيراً بتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد والتي توجت بتهيئة الأجواء لتوحيد الصف الوطني وتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تحقيقا للمصلحة العليا للبلاد ودعم الاستقرار السياسي فيها.
وقال بن عبدالله إن مؤسسات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في بلاده اكتملت بعد أن شمل سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد برعايته الكريمة في الـ 26 من اكتوبر الماضي افتتاح أول مجلس تشريعي منتخب في تاريخ قطر بعد انتخابات حرة ونزيهة جسدت حرص الشعب القطري على القيام بواجبه الوطني ونالت إشادة وإعجاب الدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد حرص الدستور القطري على تثبيت مبادئ الديموقراطية والشورى بتوفير كل الضمانات والحريات للمواطن من أجل حياة كريمة قوامها الحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في العمل وحق التعبير السلمي عن الرأي.
وأوضح أن الدول المتقدمة تهتم ببناء الإنسان كقاعدة متينة تؤسس عليه كل نواحي التقدم الأخرى ولذلك جعلت دولة قطر الأولوية لبناء الإنسان عقلا وجسدا وتحصينه بالمعرفة وتزويده بسلاح العلم وأدوات العصر بهدف إعداد جيل المستقبل الواعد لذا فإن أهداف التنمية في رؤية قطر 2030 تتمحور حول بناء الوطن والمواطن.
وقال إن بلاده على وشك استكمال التحضيرات اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم (قطر 2022) نهاية العام المقبل من حيث منشآت البنية التحتية وغيرها من الاستعدادات الأخرى المطلوبة كما تم إنجاز العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية المصاحبة