الحوثي: بدأنا استخدام أسلحة جديدة في المرحلة الخامسة من التصعيد ضد إسرائيل
قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، إن «الجماعة بدأت استخدام أسلحة جديدة في المرحلة الخامسة من التصعيد ضد إسرائيل».
وأضاف في كلمة، اليوم الأحد: «أضفنا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة، وكلما طال أمد العدوان على قطاع غزة سنتجه إلى مرحلة جديدة».
وأشار إلى أن «العدوان الإسرائيلي على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة، كان استعراضيا لإظهار النيران المشتعلة».
وأكمل: «إسرائيل أرادت من مشاهد النيران إظهار أنها حققت إنجازا كبيرا ووجهت ضربة موجعة لليمن».
ونوه أن «اختيار الاحتلال الإسرائيلي لأهدافه، يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بالشعب اليمني ومصالحه».
ولفت إلى أن «الجانب الأمريكي يشن حربا اقتصادية وعسكرية على شعب اليمن، ويحرك أيضا أدواته لزيادة مستوى الحصار».
ضحايا الضربات الإسرائيلية على الحديدة
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصابًا.
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة للقصف الإسرائيلي الذي ضرب عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي بمدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وقالت الإذاعة إن هجوم أمس استهدف حوالي 20 منشأة تخزين للوقود معظمها داخل ميناء الحديدة وبعض منشآت التخزين بالقرب من الميناء.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف قدرات تفريغ البضائع في ميناء الحديدة، لافتة إلى أن تقييم النظام الأمني يشير إلى أن قدرة ميناء الحديدة على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا.
وأوضحت أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.
ونقلت عن مسئول كبير قوله إنه من الممكن جداً أن تضطر إسرائيل للهجوم مرة أخرى في اليمن.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، إن الهجوم نفذ بواسطة 18 طائرة مقاتلة معظمها من طراز إف-35 وإف-15، مشيرةً إلى أنها أسقطت أكثر من 10 طن متفجرات على أهداف للحوثي في منطقة ميناء الحديدة.
وأشارت إلى أن الهجوم تسبب في وقوع أضرار جسيمة للرافعات المستخدمة لتفريغ حمولة حاويات ذخيرة، فضلا عن إتلاف العديد من خزانات النفط
ونفذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، عملية «اليد الطويلة» لضرب أهداف تابعة لجماعة «الحوثيين»، في ميناء الحديدة غربي اليمن، استهدفت «منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة»، ما تسبب باندلاع حريق هائل كافحت طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه، وسط حالة من الخوف والترقب في الشارع الإسرائيلي بعد الغارات التي نفذها جيش الاحتلال ضد أهداف في اليمن.