مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس كولومبيا يُحذّر من نسيان أطفال الإبادة الجماعية في غزة

نشر
غوستافو بيترو
غوستافو بيترو

نشر الرئيس الكولومبي «غوستافو بيترو»، في حسابه على منصة «إكس»، تغريدة حذر فيها من «نسيان أطفال الإبادة الجماعية في غزة»، مُؤكدًا أنه «إذا مرت الجريمة فسيكون أطفالنا هم من سيُقصَفون»، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

وأرفق بيترو صورة لأطفال فلسطينيين لقوا حتفهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة معلقا عليها: «أطفال الإبادة الجماعية في غزة التي يجب ألا تنساها الإنسانية.  إذا تركنا هذه الجريمة ضد الإنسانية تمر دون أن يلاحظها أحد، فسيكون أطفالنا هم الذين سيتم قصفهم أيضا».

وسبق أن انتقد الرئيس الكولومبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشيرا إلى أنه يستحق مذكرة اعتقال دولية لأنه يرفض "وقف الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.

كما كانت قد أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية في وقت سابق أنها أبلغت السفير الإسرائيلي في بوغوتا رسميا بقطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل.

وقال الرئيس الكولومبي في مايو الماضي، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، وذكر بيترو أمام حشود في العاصمة بوغوتا: "سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. لامتلاكها حكومة ورئيسا لديهما ميل للإبادة الجماعية".

ولا تزال الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مخلفة حتى الآن، أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

خبراء أمميون يتهمون إسرائيل بشن حملة تجويع مُتعمدة ضد أطفال غزة

وفي وقت سابق، اتهم «خبراء حقوقيون أمميون»، سُلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشن حملة تجويع مُتعمدة ومُوجهة أسفرت عن وفاة آلاف الأطفال في «قطاع غزة» الذي يتعرض لحرب متواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.

وقال عشرة خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة وأدت إلى مجاعة في جميع أنحاء غزة".

وشدد الخبراء، بمن فيهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، على أنه لا يمكن إنكار حدوث مجاعة في قطاع غزة.

وقال الخبراء المعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكن لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة "توفي 34 فلسطينيا من سوء التغذية منذ 7 أكتوبر معظمهم أطفال".

سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية

وذكروا ثلاثة أطفال ماتوا مؤخرا "بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية"، وأوضحوا أن "فايز عطايا الذي كان بالكاد يبلغ ستة أشهر، توفي في 30 مايو 2024، وعبد القادر السرحي (13 عاما) توفي في 1 يونيو 2024 في مستشفى الأقصى في دير البلح".

أطفال غزة يُعانون.. تحذير أممي من انفجار في أعداد الوفيات بسبب الحرب

وفي وقت سابق، أصدرت «الأمم المتحدة»، تحذيرًا من أن النقص المُقلق في الغذاء وسوء التغذية على نطاق واسع، والانتشار السريع للأمراض، قد يُؤدي إلى انفجار في وفيات الأطفال في قطاع غزة، وبعد مرور عشرين أسبوعًا على الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي ضد «حركة حماس»، قالت وكالات الأمم المتحدة إن الغذاء والمياه النظيفة أصبحت «شحيحة للغاية» في القطاع الفلسطيني المُحاصر، وإن جميع الأطفال الصغار تقريبًا يُعانون أمراضًا مُعدية.