فرنسا.. القبض على شاب يشتبه في تخطيطه لأعمال عنف خلال الأولمبياد
اعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية، شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، يشتبه في تخطيطه لأعمال عنف خلال دورة الألعاب الأولمبية، في إقليم "جيروند" (جنوب غرب فرنسا)، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وألقت الشرطة التابعة للمديرية العامة للأمن الداخلي القبض على الشاب وتم وضعه على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة إجرامية إرهابية تهدف إلى التحضير لجريمة أو أكثر تستهدف عدة أشخاص.
وفتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذا الصدد، حيث أن منشورات الشاب على شبكات التواصل الاجتماعي والتي أظهرت نيته ارتكاب أعمال عنف، خاصة خلال الألعاب الأولمبية، قد أثارت شكوك المديرية العامة للأمن الداخلي.
وتتوالى مؤخرا عمليات القبض على أشخاص يشتبه بهم في تخطيطهم لهجوم على هامش الألعاب الأولمبية، فقد أحبطت أجهزة مكافحة الإرهاب هجمات كان مخطط لها في باريس وسانت إتيان (في شرقي وسط فرنسا). فعلى سبيل المثال في 22 مايو الماضي، تم إحباط هجوم كان سيستهدف ملعب سانت إتيان لكرة القدم خلال الألعاب الأولمبية. وعلى الرغم من ذلك، لم تحدد الأجهزة المختصة أي تهديد خطير حتى الآن.
أزمة دبلوماسية بين فرنسا وروسيا بسبب الصحفيين قبل أولمبياد باريس 2024
رفضت فرنسا اعتماد خمسة صحفيين رياضيين من روسيا في بطولة أولمبياد باريس 2024 قبل 4 أيام فقط عن انطلاق المنافسات التي تبدأ الجمعة وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل، حسبما أكدت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
اعتبر الكرملين اليوم، الاثنين، أن رفض الاعتماد بشأن خمسة من صحفييها الرياضيين الذين كان من المقرر أن يغطوا دورة الألعاب الأولمبية 2024 في فرنسا، وسط توترات بين باريس وموسكو، "غير مقبول".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحفي اليومي، "نعتبر هذا القرار غير مقبول وانتهاكًا لحرية الصحافة".
وقالت وكالة ريا نوفوستي الحكومية الاثنين إن خمسة من صحفييها رُفضت طلبات الاعتماد التي أرسلتها إلى اللجنة المنظمة للألعاب.
وأوضحت اللجنة، بحسب رسالة نقلتها الوكالة الروسية، أنه تم رفض طلباتها بعد التشاور، بموجب "قانون الأمن الداخلي" الفرنسي لـ"الهيئة الإدارية المختصة"، الذي أصدر "رأي سلبيا".
وترجع أسباب الرفض هذه إلى أسباب أمنية مماثلة ذكرت مطلع مايو الماضي لرفض ترشيح متطوعين روس وبيلاروسيا للأولمبياد.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش، بثتها السبت، أن باريس رفضت السماح بدخول الأولمبياد لـ "أقل من مائة شخص" يشتبه في رغبتهم في القيام بأنشطة تدخل.
وقال الوزير إن هؤلاء الأشخاص المرفوضين قدموا أنفسهم "تحت أغطية مختلفة: صحفيون وطاقم فني وأخصائيو علاج طبيعي..."، موضحًا أنهم جاؤوا من روسيا وبيلاروسيا "ولكن أيضًا من دول أخرى".
وأوضح دارمانين أنه "إلى جانب الاستخبارات والتجسس التقليدي، هناك إمكانية الوصول إلى نقاط الدخول في شبكات الكمبيوتر لتنفيذ هجوم إلكتروني".