«دي خيا» يعتزم الاعتزال نهائيًا بعد رحيله عن مانشستر يونايتد لهذا السبب
يعتزم حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، الإسباني «ديفيد دي خيا»، اعتزال كرة القدم نهائيًا، بعد أن عامله «إريك تين هاج» مدرب الشياطين الحمر السابق بشكل سيئ ، وذلك وفقًا لما ذكرته لتقارير صحفية إنجليزية.
ديفيد دي خيا
وافترق دي خيا عن مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2022/23 بعد أن أمضى أكثر من عقد في أولد ترافورد، حيث عرض الشياطين الحمر تمديد العقد على اللاعب لكن شروطه لم تكن مقبولة لدى الإسباني فغادر النادي.
وبحسب صحيفة "أثليتيك" فقد فكر اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لفترة وجيزة في الاعتزال بعد مغادرة النادي، لأنه شعر بالأذى من سوء معاملة إريك تين هاج له، حيث كشف أن المدرب ومدير كرة القدم آنذاك جون مورتوج كانا مسئولان عن رحيله عن فريقه المحبوب، وأنه سيفكر في العودة إلى النادي إذا غادر الثنائي.
ومع ذلك، سرعان ما غيّر حارس المرمى رأيه وبدأ يتدرب بدقة استعدادًا للعودة، حيث نشر حارس أتلتيكو مدريد السابق مؤخرًا منشورًا غامضًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، مما أثار حيرة متابعيه، ويرتبط الآن بالانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم.
ومن المنتظر أن يعلن اللاعب المخضرم عن مستقبله خلال الأسابيع المقبلة وسط اهتمام من أمريكا والمملكة العربية السعودية وكذلك الدوري الاسباني، حيث لم يجد ناديا حتى الآن منذ الرحيل عن مانشستر.
ديفيد دي خيا على رادار برشلونة
وفي وقت سابق، أكدت تقارير صحفية إسبانية، يوم الثلاثاء، أن حراسة المرمى تعد أحد المراكز التي تعمل إدارة برشلونة على دعمها في الصيف المقبل.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن أولوية البارسا في الصيف ستكون لدعم مركز الجناح الأيسر ولاعب الوسط المدافع، بالإضافة إلى ضم ظهير أو أكثر في حال رحيل سيرجي روبرتو وماركوس ألونسو، ثم بعد ذلك يأتي الجدل الخاص بمركز حراسة المرمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحرك برشلونة سيعتمد على مصير إيناكي بينيا، الذي قدم أداء جيدا في بداية غياب تير شتيجن بسبب الإصابة، لكنه أظهر بعد ذلك بعض المستويات المقلقة، وانتهى الأمر باستقبال الفريق للعديد من الأهداف.
بعد رحيله عن اليونايتد.. دي خيا يتلقى عروضًا من أندية الوسط بالبريميرليج
وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا تلقى عروضًا من أندية النصف السفلى فى الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فكر في الاعتزال بعد رحيله عن مانشستر يونايتد.