واشنطن تُؤكد إجراء مفاوضات في «الإمارات» حول إعمار غزة
أكدت «الخارجية الأمريكية»، إجراء مفاوضات في «الإمارات» بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة «حماس»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن «هذا اللقاء عقد بالفعل»، مُشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان كان يُمثل الجانب الأمريكي فيه.
وأوضح المتحدث أن الاجتماع بحث الخطط بشأن وقف إطلاق النار وما يحدث في اليوم التالي.
ولم يكشف ميلر عن مزيد من التفاصيل بشأن المفاوضات، مشيرا إلى طابعها "الحساس".
وكان موقع "أكسيوس" الإعلامي قد أفاد في وقت سابق نقلا عن مصادره، بأن ممثلي الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل أجروا مناقشات سرية لبحث مرحلة ما بعد النزاع في قطاع غزة.
وبحسب معلومات الموقع، فإن الإمارات أعدت خطة لإعادة إعمار غزة وتسوية الوضع بعد النزاع.
أمريكا تُعلن احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة بالكونجرس
من ناحية أخرى، ألقى «أمن الكونجرس الأمريكي»، القبض على نشطاء يهود خلال احتجاجهم على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل داخل المبنى، قبل يوم من موعد إلقاء رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» خطابًا أمام المجلس، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وفي الاحتجاج الذي نظمته جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ارتدى المتظاهرون قمصانا حمراء كتب عليها عبارات "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون توقفوا عن تسليح إسرائيل". وحمل البعض لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن"، و"دع غزة تعيش".
وكان من المقرر أن تتزامن الاحتجاجات مع زيارة نتنياهو التي سيلتقي فيها بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقالت جماعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا فظائع لا حصر لها في غزة، ارتُكبت باسمنا ومولتها حكومتنا".
وأضافت الجماعة أن أكثر من 250 متظاهرا اعتقلوا من بين 400 شاركوا في الاحتجاج.
ولم تُعلن الشرطة على الفور عن أرقام الاعتقالات. وجاء في بيان للشرطة "قلنا للأشخاص الذين دخلوا بشكل قانوني أن يتوقفوا وإلا سيتم القبض عليهم. لم يتوقفوا لذلك نحن نعتقلهم".
الاجتماع المُنتظر بين بايدن و نتنياهو
ومن المقرر أن يُعقد الخميس في واشنطن الاجتماع المنتظر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب تعهدت لواشنطن بألا يتضمن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس انتقادات لبايدن وإدارته.
وعندما سيقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وراء منصة مجلس النواب لإلقاء خطابه اليوم الأربعاء، لن يكون المشهد مماثلا لخطاباته الثلاثة السابقة.
الغائب عن حضور الخطاب هذه المرة، قد يكون أهم من الحاضر، خاصّة في الأجواء السياسية المتشنجة في البلاد فكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية المرتقبة للحزب، ستغيب عن حضور الخطاب نظرا "لارتباطات أخرى" التزمت بها.
وبهذا الغياب، لن يحصل نتنياهو على الصورة التقليدية التي كان يطمح إليها، والتي عادة ما تُظهر الزعيم الأجنبي الذي يخاطب الكونغرس بمجلسيه يتحدث ووراءه يجلس كل من رئيس مجلس النواب، ونائب الرئيس الأمريكي بحكم منصبه رئيسا لمجلس الشيوخ.
أمريكا.. «بايدن» يتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، خلال مؤتمر هاتفي دعمًا لترشيح نائبته «كاملا هاريس»، بمواصلة العمل على «إنهاء الحرب في غزة» خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن السعي لولاية ثانية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.