الحكومة المصرية تنفي انحسار مياه البحر ببعض الشواطئ مما ينبئ بوقوع أعاصير
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير مما ينبئ بحدوث أعاصير مدمرة، تواصل المركز مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية نتيجة موجات مد بحري (تسونامي) نتيجة وجود زلازل كبير في البحر المتوسط.
وأوضح أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة، وقد رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسوف يرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منوهاً أن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
إعادة فتح طريق أبوسمبل وبحيرة ناصر للسياحة بعد تحسن الطقس
ومن ناحية أخرى، شهد معبد أبوسمبل جنوب مصر، صباح اليوم، استقبال زيارة أفواج سياحية دولية بعد تحسن الأحوال الجوية وفتح الطريق البري الدولي وأيضاً فتح المجرى الملاحي ببحيرة ناصر.
ليلة من الطقس السيئ تشهدها أسوان
جاء ذلك بعد أن شهدت مدينة أبوسمبل جنوب أسوان، ليلة من الطقس السيئ من الأمطار والرعد والبرق والرياح المحملة بالأتربة ضربت المدينة السياحية بأسوان.
وفى سياق متصل، كلف اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، سيد سعدى، رئيس مدينة أبوسمبل، من إزالة الأتربة ورفع مخلفات الأشجار والآثار الناتجة عن سوء حالة الطقس، مع القيام بأعمال شفط وكسح المياه من الشوارع والمناطق السكنية.
جاء ضمن متابعة المحافظ لتداعيات سوء الأحوال الجوية وتقلبات الطقس التى تشهدها مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان من حدوث عاصفة ترابية، فضلاً عن وجود رياح محملة بالأتربة وتساقط بعض الأمطار الخفيفة المتقطعة على أنحاء المدينة.
