الخارجية الأمريكية: لن تتم محادثات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن موقف واشنطن بشأن المفاوضات الدبلوماسية لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية ثابت لا يتغير وأنه لن تتم محادثات بشأن أوكرانيا دون مشاركتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، تعقيبا على الاجتماع الأخير بين وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا ونظيره الصينى وانج يى.
ونقلت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الخميس، أن ميلر أطلع على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الصينية بشأن المحادثات مع كوليبا، كما أطلع أيضا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأوكرانية بشأن هذا اللقاء، والذي أفاد بأنه لم يتغير شيء في موقفهم".
وأشار المتحدث الأمريكي، إلى أن "أوكرانيا كانت دائما على استعداد للمفاوضات من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم، إلا أن روسيا لم تظهر حتى الآن أي استعداد حقيقي للتفاوض"، بحسب قوله.
وتابع "لذلك فإن وجهة نظرنا في هذا الأمر لا تزال كما كانت لبعض الوقت، وهي أنه عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية لا شيء بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف".
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قد بدأ يوم الإثنين الماضي زيارة تستغرق أربعة أيام للصين بدعوة من الجانب الصيني، ناقش خلالها كوليبا مع نظيره الصيني وانج يي العلاقات الثنائية والأجندة الدولية وسبل تحقيق السلام في أوكرانيا.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، نقل صلاحياته المنصوص عليها في القانون بشأن دعم «أوكرانيا»، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بمصادرة الأصول الروسية السيادية، إلى وزيري الخزانة والخارجية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض عن بايدن: «أفوض إلى وزيرة الخزانة (جانيت يلين) المهام والصلاحيات المخولة للرئيس بموجب الأقسام 104 (a) (1) و104 (a) (2) (a) من قانون استعادة الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين».
وأضاف: «وإلى وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) بالتشاور مع وزيرة الخزانة في المهام والصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب الأقسام 104 (g)، و104 (i)، و105 (c)، و105 (e)، و105 (g) من القانون».
وينص القانون الذي تم اعتماده سابقا في الولايات المتحدة بمسمى "استعادة الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين"، على وجه الخصوص على مصادرة الأصول السيادية الروسية لنقلها إلى أوكرانيا.
ويأتي هذا القرار عقب إعلان بايدن يوم الأحد انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي، لكنه ينوي الاستمرار حتى نهاية فترة ولايته.
وفي الوقت نفسه، أيد ترشيح نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه سيكون من الأسهل عليه هزيمة هاريس.
وقبل خروجه من السباق الانتخابي الأسبوع الماضي، أصيب الزعيم الأمريكي بفيروس كورونا واختفى عن المجال العام. وبحسب المعلومات الرسمية، فهو في عزلة ذاتية في مقر إقامته بولاية ديلاوير.
وطالب ممثلو الحزب الجمهوري السلطات، وسط تكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة بايدن، بتقديم أدلة على أنه على قيد الحياة.
أمريكا.. دعوات في الكونجرس لإنهاء صلاحيات «بايدن» مُبكرًا
من ناحية أخرى، أعلنت النائبة الأمريكية «نانسي ميس» من الحزب الجمهوري، أنها ستطرح على التصويت قرارًا لإنهاء صلاحيات الرئيس الأمريكي الحالي «جو بايدن» مُبكرًا، وتعيين نائبته «كامالا هاريس» في منصبه مُؤقتًا، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وكتبت «مايس» في صفحتها على منصة «إكس»: «إذا لم يكن لدى جو بايدن القدرة المعرفية للسعي لإعادة انتخابه، فلن تكون لديه القدرة المعرفية لخدمة ما تبقى من فترة ولايته. غدا سأقدم قرارا يدعو كامالا هاريس إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور وتحمل مسؤوليات الرئيس».
من جانبه، رأى رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون مساء الأحد، أنه "إذا لم يكن جو بايدن مؤهلا للترشح للرئاسة، فهو غير مناسب للعمل كرئيس، وعليه أن يستقيل من منصبه على الفور".
بايدن يُعلن رسميًا انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد رسميا انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، والمقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.
كما أعلن بايدن المنسحب من سباق الرئاسة، دعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس لمنصب مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.