مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زامبيا: نبحث مع شركات مصرية إنشاء سد وتطوير البنية التحتية

نشر
الأمصار

أكد وزير البنية التحتية والإسكان والتنمية الحضرية في زامبيا تشارلز مولوبي، أهمية اتجاه الدول الواقعة فى شمال أفريقيا، مثل مصر والمغرب نحو دول جنوب الصحراء فى إفريقيا والمساهمة فى تنمية البنية التحتية بها.

علاقات التعاون بين مصر وزامبيا

وقال مولوبي إن هناك وفدا من شركة المقاولون العرب قدم إلى زامبيا قبل أكثر من أسبوعين، وتناول اللقاء الفرص الممكنة لإقامة بعض المشروعات، كونها القائمة على تشييد سد ومحطة الطاقة "جوليوس نيريري" في تنزانيا المجاورة، مضيفا "نعاني نحن أيضا عجزا في الطاقة، لذا اطلعنا الشركة على المواقع القابلة لإنشاء سد، وما نحتاجه من إنشاءات أخرى مثل الطرق، والكباري وخطوط السكك الحديدية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وطالب مولوبي، على هامش مشاركته في منتدى الاستثمار القارى بقطاع الطاقة لعام 2024، والذي عقد خلال الفترة بين 15- 18 يوليو الجاري في مدينتي چوهانسبرج وكيب تاون، من أصحاب الأعمال المصريين إلى المزيد من التوجه إلى أفريقيا، والاتجاه جنوبا والتمعن في فكرة انتماء مصر إلى القارة الإفريقية وليس فقط إلى الشرق الأوسط، قائلا "أدعو مصر بكل قطاعاتها الاقتصادية إلى الانخراط في تطور وتقدم القارة السمراء، فضلا عما تقوم به من جهد على المستويين السياسي والدبلوماسي".

كما شدد وزير الإسكان بزامبيا، بأنه يجب على دول أفريقيا النهوض والاستفادة من إمكانيات أشقائها من الدول الأخرى، مضيفا "كما نعلم فإنه على مستوى الهندسة وتأسيس البنى التحتية هناك الكثير من الخبرات التي يمكن أن نحصل عليها من مصر .. وهناك العديد من الطرق التي نتطلع إلى أن تؤسسها شركة "المقاولون العرب" المصرية، مضيفا "الأمر نفسه ينطبق على تنمية التجارة، فسيسعدنا أكثر بكثير تنمية التجارة مع مصر، بدلا عن تنميتها مع أوروبا أو آسيا، ونحن في زامبيا منفتحون على ذلك، ولذا استقبلت وفدا من شركة "المقاولون العرب" وزرت مصر، ولفت انتباهي أيضا قيام الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة المصرية بتشييد مشروعات هامة، وهي تجربة ملهمة تجعلنا نتطلع إلى نقلها."

وذكر وزير الأسكان، أنه في تاريخ مصر وزامبيا ما يجعل خصوصية لعلاقات البلدين، فمنذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر بدأ تاريخ من التعاون الوثيق بينهما على المستوى السياسي من خلال منظمة الوحدة الأفريقية التي أصبحت فيما بعد الاتحاد الأفريقي.