إيفنبول المرشح لذهبية أولمبية غاضب من سوء طريق الدراجات في باريس
عبر البلجيكي ريمكو إيفنبول، أحد المرشحين لذهبية سباق ضد الساعة للدراجات في أولمبياد باريس، عن غضبه من وجود "الكثير من الحفر" في طرق العاصمة الفرنسية التي تستضيف السباق ضمن الألعاب الصيفية.
وتتجه الأنظار نحو إيفنبول (24 عامًا)، بطل العالم في سباق ضد الساعة في اسكتلندا العام الماضي، بعد انسحاب السلوفيني تادي بوغاتشر من الأولمبياد للإرهاق الشديد بعد فوزه بسباق فرنسا هذا الشهر.
وقال إيفنبول، صاحب المركز الثالث في سباق فرنسا، بعد خوض تدريبات استعدادًا لمشاركته الأولمبية غدًا السبت "أول كيلومتر وآخر خمسة كيلومترات ليست من أفضل الطرق للأسف، هناك الكثير من الحفر وهذا ليس جيدًا من أجل سباق ضد الساعة للدراجات، الطرق سيئة".
لكنه أشار أيضًا إلى أن المنعطفات "سريعا جدا، وهذه من الأشياء التي أحبها".
ويمتد السباق 32.4 كيلومتر من أنفاليد وحتى جسر ألكسندر الثالث على نهر السين.
بسبب مادة محظورة.. استبعاد المصارع العراقي سجاد غانم من أولمبياد باريس مؤقتًا
أعلنت الوكالة الدولية لاختبارات المنشطات الجمعة، إيقاف مصارع الجودو العراقي سجاد غانم لمخالفته قواعد المنشطات، فحُرم من خوض أولمبياد باريس 2024.
وذكرت الوكالة أن عيّنة لغانم (28 عاماً) أظهرت وجود مادة محظورة رياضياً من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وأضافت أن العيّنة أُخذت من غانم خارج المنافسات بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء الماضي في باريس، وأُبلغت "وادا" بالنتيجة.
وأكدت أن غانم أُبلغ بإيقافه مؤقتاً لحين تسوية المسألة، ولن يتمكّن من التدريب أو المشاركة في أي نشاط خلال أولمبياد باريس، ولكن يمكنه الطعن بإيقافه المؤقت أمام محكمة التحكيم الرياضية، أو التقدّم بطلب لأخذ عيّنة ثانية.
وغانم هو مصارع الجودو الوحيد من العراق المشارك في الأولمبياد، ولا يزال اسمه ضمن بعثة العراق في موقع أولمبياد باريس على الإنترنت.
المنشطات تبعد المصارع التونسي قنيشي عن أولمبياد باريس
أكد المدير الفني للاتحاد التونسي للمصارعة منتصر العبيدي اليوم الأربعاء إيقاف المصارع أمين قنيشي أربع سنوات بسبب مخالفة قواعد المنشطات وحرمانه من المشاركة في أولمبياد باريس 2024، واصفا القرار بأنه "ظالم".
وقال العبيدي لوكالة أنباء العالم العربي ( AWP ) "أبلغتنا محكمة التحكيم الرياضية بقرار إيقاف المصارع أمين الغنيشي عن النشاط لمدة أربع سنوات وحرمانه من المشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس".
وأضاف "سبب العقوبة مضحك، إذ حكم عليه بالإيقاف بسبب تأخره في فتح الباب لموظف مراقبة المنشطات لأخذ عينة لتحليلها، تأخر في فتح الباب لكنه لم يمتنع عن إعطاء العينة".
وتابع "تحليل العينات حتى تحليل الدم كان سلبيا حسبما ذكره تقرير محكمة التحكيم الرياضية لكن السبب التأخر في فتح الباب لفترة طويلة".
وأوضح" في حالة الامتناع الكلي عن إعطاء العينة يعتبر التحليل إيجابيا ويعاقب عليه القانون، لكن في حالة المصارع أمين الغنيشي تأخر ولم يرفض، وتم ايقافه لمدة أربعة أشهر من نوفمبر إلى فبراير وعاد لنشاطه قبل أن يصدر الحكم الجديد".
وتمكن الغنيشي من التأهل للأولمبياد عبر تصفيات بمدينة الإسكندرية المصرية في مارس الماضي، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات طعنت أمام المحكمة الرياضية التي قررت إيقافه أربع سنوات.
وعبر العبيدي عن أسفه لحرمان غنيشي من المشاركة في ألعاب باريس قائلا "كان يملك فرصة كبيرة في حصد ميدالية في باريس، لكن للأسف بسبب خطأ مراقب للمنشطات تحرم المصارعة التونسية من تتويج ممكن".
وحذر من أن القرار "ربما يقضي على آمال مصارع يبلغ من العمر 24 عاما وبلغ قمة العطاء وقادر على تحقيق انجازات".
ولا يزال اسم غنيشي ضمن بعثة تونس بموقع أولمبياد باريس على الانترنت حتى الآن.