مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من الكنديين إلى الروس.. عمليات "التجسس" عنوان أولمبياد باريس 2024

نشر
الأمصار

انتشرت حوادث التجسس في أولمبياد باريس 2024، وقضايا الترحيل والطرد سواء الرياضية أو غير الرياضية في الحدث الرياضي الأضخم الذي ينتظره العالم كل 4 سنوات.

تجسس المنتخب الكندي

طردت مساعدة مدربة المنتخب الكندي للسيدات لكرة القدم في أولمبياد باريس 2024 جاسمين ماندر وجوزيف لومباردي، وهو محلل غير معتمد في المنتخب، من الألعاب الأولمبية لدورهما في فضيحة تجسس.

وحُكم على لومباردي (43 عاماً) بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لاستخدامه مسيرّة (طائرة بدون طيار) في أولمبياد باريس 2024، للتجسس على نظيره النيوزيلندي أثناء خوضه للتمارين في سانت إتيان، وذلك قبل مباراتهما المرتقبة على ملعب جوفروا غيشار الخميس في أولمبياد باريس، ما دفع الاتحاد الدولي للعبة للتدخل.

 

وقالت المحكمة في سانت إتيان لوكالة فرانس برس إن لومباردي الذي كان يقدّم تقاريره إلى ماندر، أقرّ بالذنب عندما مثل أمامها الأربعاء، بعدما ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه.

كما أعلنت البريطانية بيف بريستمان مدربة كندا في أولمبياد باريس 2024 انسحابها والتنحي عن منصبها خلال المباراة أمام نيوزيلندا في بيان "أنا المسؤولة في النهاية عن إدارة برنامجنا. لذلك، للتأكيد على التزام فريقنا بالنزاهة، قررت التنحي طوعاً عن الاشراف على تدريب المنتخب الخميس. وبروح المسؤولية، أفعل ذلك مع مراعاة مصالح الطرفين كليهما والتأكد من أن الجميع يشعر بأنه تم احترام الروح الرياضية في هذه المباراة".

 

وتابعت "هذا لا يمثل القيم التي يمثلها فريقنا".

ويستهل المنتخب الكندي للسيدات حملة الدفاع عن لقبه في أولمبياد باريس 2024 أمام نيوزيلندا الخميس، قبل أن يواجه نظيره الفرنسي المضيف الأحد.

مليون تحقيق إداري

كما أفادت الحكومة الفرنسية، يوم الأحد، إجراء مليون تحقيق إداري في إطار أولمبياد باريس 2024، واستُبعد على أثره 4 آلاف و355 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديداً للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لقناة "فرنسا 2 الرسمية": تجاوزنا مليون تحقيق إداري، وهو الهدف الذي أعلنا عنه قبل عام.

فرنسا تتجاوز مليون تحقيق إداري

فرنسا تتجاوز مليون تحقيق إداري

أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس) والبارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر) في باريس، بما في ذلك رياضيون ومدربون وصحافيون ومتطوعون وعناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.

واستُبعد 4 آلاف و355 شخصاً إثر هذه الغربلة.

في التفاصيل، استُبعد 880 شخصاً للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ"إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية"، و142 شخصاً صُنّفوا على أنهم "S" ("أمن الدولة")، حسب تفاصيل من مصدر قريب من الوزير لوكالة "فرانس براس".

من بين المستبعدين، هناك أيضاً 260 شخصاً مسجّلين كمتطرفين، 186 شخصاً مسجّلين كيسار متطرّف و96 شخصاً مسجّلين كيمين متطرّف، حسب المصدر عينه.

وسيتحرّك يومياً حوالي 35 ألف شرطي ودركي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الألعاب.

جاسوس روسي

بينما وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا بأنه "فشلا ذريعا".


وأشارت زاخاروفا -في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه خلال عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، اعتقلت السلطات الفرنسية طاهٍ من أصل روسي، واتهمته بالتجسس ومحاولة "تعطيل الحدث".

 

 

 

وأضافت زاخاروفا: "أتساءل كم عدد الجواسيس الذين كان يجب دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ليكون فشلا ذريعا؟"، مشيرة بسخرية إلى أن الحفل فشل بالفعل دون أي محاولات خارجية للتأثير عليه.



وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة: "لم أكن سأشاهد الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدق أنها لم تكن مزيفة أو معدلة بالفوتوشوب".


وذكرت وكالة أنباء "تاس" أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس شهد عددا من الحوادث، أبرزها تعليق العلم الأوليمبي رأسًا على عقب بالقرب من برج إيفل، وتعريف الرياضيين من كوريا الجنوبية بأنهم من كوريا الشمالية، وأخيرا مغادرة العديد من الحضور حتى قبل بدء العرض بسبب ضعف الرؤية، فيما اضطر المتبقين إلى مشاهدة العرض تحت المطر.