بعثة إسرائيل فى أولمبياد باريس 2024 تتعرض للقرصنة الإلكترونية
يواصل مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية بالشرطة الفرنسية سحب كافة البيانات الشخصية الحساسة لرياضيين إسرائيليين مشاركين في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أمس الأول.
ووفقًا لموقع "فرانس 24" تضمنت البيانات الشخصية للاعبين نتائج تحاليل الدم وأسماء المستخدمين وكلمات المرور للخدمات المختلفة ما يعرضهم للخطر حسبما أشار التقرير.
وأوضح التقرير أن هناك بيانات أخرى تتضمن موقفهم من الخدمة العسكرية تم تسريبها يوم الخميس الماضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد المصدر أن منصة "فاروس" مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، لإزالة المحتوى من الشبكات المعنية، وسبق أن أعربت إسرائيل عن قلقها من "تهديدات محتملة" تطال رياضييها وسياحها، في رسالة وجهتها إلى الحكومة الفرنسية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في رسالة إلى نظيره الفرنسي، نشرتها وسائل الإعلام وقال فيها: "هناك من يحاول المساس بقدسية هذا الحدث السعيد".
وأضاف: "لدينا تقييمات حاليا حول التهديدات المحتملة التي تشكلها الجماعات من إيران والمنظمات الأخرى التي تهدف إلى تنفيذ هجمات ضد أعضاء الوفد الإسرائيلي والسياح الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية".
واستدعت فرنسا القوات أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش لضمان سلامة أولمبياد باريس، فيما اتهمت إسرائيل إيران بممارسة "إرهاب رقمي" يرمي إلى "بث الخوف" في صفوف البعثة الأولمبية الإسرائيلية في باريس.
ورفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي طلب الفلسطينيين منع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب الحرب في غزة.
وطلبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على إسرائيل، قائلة إن قصف قطاع غزة المحاصر يشكل انتهاكا للهدنة الأولمبية.
اعتذار رسمي عن تجاوزات العشاء الأخير في افتتاح أولمبياد باريس 2024
اعتذر منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 عن العرض الساخر للوحة "العشاء الأخير" في حفل الافتتاح، والتي أثارت ردود أفعال سلبية كبيرة وانتقادات واسعة.
وبعد ثلاثة أيام من الانتقادات، ظهر رد فعل رسمي من منظمة حفل دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تأسف فيه لكل الجدل الذي أثير.
ونقلت صحيفة "A BOLA" البرتغالية اعتذار آن ديكامب، المتحدثة باسم دورة باريس 2024 والتى قالت: "من الواضح أنه لم تكن هناك أي نية على الإطلاق لعدم احترام أي جماعة دينية، على العكس من ذلك، أعتقد أننا مع توماس جولي (مخرج الحفل)، حاولنا حقًا الاحتفال بتسامح المجتمع".
وأضافت: "بالنظر إلى نتائج الاستطلاعات التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق، إذا شعر الناس بالإهانة، فبالطبع نحن آسفون جدًا جدًا".
كما أوضح توماس جولي، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: "رغبتي ليست أن أكون تخريبيًا، ولا أن أسخر أو أصدم أحد، قبل كل شيء، أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وليس تقسيم".
وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ"العشاء الأخير".
كما أدان الأزهر الشَّريف هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأولمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.