فنزويلا.. مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية تُغلق أبوابها
أعلن «المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا»، أن مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بالبلاد أغلقت أبوابها عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الإثنين.
مراكز الاقتراع في فنزويلا
وأشار المجلس إلى أن مراكز الاقتراع ستستمر في العمل حتى آخر زائر، حيث يتواجد طوابير من الناخبين.
ومُنذ الساعة السادسة صباحا، يشارك الفنزويليون بكثافة في الانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس 9 مرشحين من المعارضة والرئيس الحالي نيكولاس مادورو على منصب رئيس السلطة التنفيذية.
وأعلنت مقرات جميع المرشحين إقبالا قياسيا اليوم، لكن أرقام المشاركة الرسمية لم تنشر وقت إغلاق صناديق الاقتراع.
ولاحظ مراسلو وكالة "نوفوستي" الرسية الذين زاروا مراكز الاقتراع المختلفة، طوابير طويلة يبلغ طولها مائة متر وتدفقا مستمرا للناخبين منذ الصباح الباكر.
والجدير ذكره أن الفائز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية سيتولى منصبه في 10 يناير 2025، لفترة ولاية مدتها ست سنوات، والمنافس الرئيسي للزعيم الحالي نيكولاس مادورو هو مرشح الأحزاب اليمينية المتطرفة إدموندو غونزاليس.
أمريكا وفنزويلا تتفقان على تحسين العلاقات الثنائية بعد لقاءات سرية في قطر
من ناحية أخرى، أعلن كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية «خورخي رودريغيز»، اتفاق «فنزويلا والولايات المتحدة» على تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الخميس.
تحسين العلاقات بين أمريكا وفنزويلا
وكتب رودريغيز الأربعاء عبر منصة "إكس": "عقب "الاجتماع الافتراضي" الذي أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين، وبعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".
وكان مادورو أعلن الاثنين بشكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من يوليو الجاري.
وكانت كاراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر، وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء.
وأفرجت واشنطن عن اليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الافراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويليا مسجونين في فنزويلا.
الحصار النفطي على فنزويلا
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على فنزويلا منذ العام 2019 في محاولة للإطاحة بمادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.
وفي منتصف أبريل الفائت أعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو الجاري.
وكانت الولايات المتحدة علقت بعض العقوبات المفروضة على كاراكاس، بعد موافقة حكومة مادورو والمعارضة في أكتوبر على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2024 بحضور مراقبين دوليين.
وتتمتع فنزويلا بأكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع بشكل حاد بعد أعوام من العقوبات وسوء الإدارة لهذا القطاع الحيوي.
رئيس فنزويلا يرد بقوة على إهانة زيلينسكي لبابا الفاتيكان
وفي وقت سابق، صرح رئيس فنزويلا «نيكولاس مادورو»، بأن رئيس أوكرانيا «فلاديمير زيلينسكي» الذي أهان البابا فرنسيس، يُشبه «المهرج المهزوم المُضر بشعبه» خوان غوايدو، وأيد دعوة البابا لبدء مُفاوضات السلام، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الثلاثاء.