مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. "حرائق الغابات" خطورة "متوسطة" إلى "قصوى" من 29 إلى 31 يوليو

نشر
الأمصار

تتوقع الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، خطورة "متوسطة" إلى "قصوى" لاندلاع حرائق الغابات بعدد من أقاليم المملكة، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري.

وأوضحت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، أنه بعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد الأقاليم حسب درجة الخطورة، ممثلة في خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم شفشاون، وتازة، وجرسيف، وصفرو، وخنيفرة، وإفران، وبني ملال، وأزيلال، ووجدة أنكاد، وتارودانت.

كما حذرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، من خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم طنجة أصيلة، ووزان، وتاونات، والحسيمة، والدريوش، والصويرة.

وحددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، أيضا، خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم تطوان، والمضيق الفنيدق، والعرائش، والفحص أنجرة، والرباط، والصخيرات تمارة، وسلا، والقنيطرة، والناضور، وبركان، وأكادير إدا اوتانان.
وشددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، على ضرورة توخي الحيطة والحذر من طرف الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها، وكذلك من طرف المصطافين والزوار، وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق، داعية إلى إبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.

وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، تصدر بشكل يومي، بناء على معطيات علمية، خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، من أجل استباق هذه الظاهرة على الصعيد الوطني.

المغرب يعتزم تشييد مزرعة رياح بحرية في إفريقيا

يبحث المغرب عن مستشار دولي لإجراء دراسات متقدمة حول مشروع لتوليد الطاقة عبر الرياح البحرية قد يكون الأول في إفريقيا.

مشروع لتوليد الطاقة عبر الرياح 

وذكر الموقع الإخباري البريطاني "جي سي اير" المتخصص في مجال البناء، أن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة طرحت مع البنك الأوروبي للاستثمار مناقصة للحصول على المساعدة الفنية للدراسة.

وكشف "جى سي اير" أن الموقع المفضل لإنشاء المشروع يبقى هو المحيط الأطلسي قبالة مدينة الصويرة المغربية، والتي تعد بمثابة منتجع شهير بين راكبي الأمواج الشراعية بسبب التدفق المستمر للهواء من المحيط الأطلسي إلى منطقة الضغط المنخفض الصحراوية، و أن الرياح القوية والمياه الضحلة في المنطقة تمنحها إمكانات عالية لإنتاج طاقة الرياح.

وتريد وكالة الطاقة المغربية تركيب ما لا يقل عن 6 جيجاوات من طاقة توليد الرياح بحلول عام 2030 كجزء من خطتها لتوليد ما يفوق 52% من طاقة البلاد من مصادر متجددة بحلول ذلك الوقت.

ويأتي الكشف عن هذا المشروع القاري الجديد بعد الإعلان في شهر سبتمبر من 2022 على أن البنك الأوروبي للاستثمار قد منح إذنا بمنحة قدرها 2 مليون يورو لـوكالة الطاقة المغربية لإجراء دراسة أولية، قبل بناء مشروع تجريبي صغير.

وقد علق مدير عمليات بنك الاستثمار الأوروبي في المغرب، قائلاً: "ستساهم عملية المساعدة الفنية لدينا في تحقيق الأهداف المناخية الطموحة للمغرب وتطوير قطاع متطور جديد في جميع أنحاء القارة".

تأتي المغرب ومصر على رأس الدول النامية التي تمتلك إمكانات كبيرة من طاقة الرياح تؤهلها لتحقيق الطموحات المناخية.

المغرب

يمتلك المغرب إمكانات هائلة من موارد الرياح والمتوقع أن تصل قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، ارتفاعًا من 1.512 غيغاواط حاليًا.

ويتوقع مجلس طاقة الرياح العالمي تركيب ما بين 200 و510 ميغاواط سنويًا في المغرب.

يستهدف المغرب توفير أكثر من نصف استهلاك الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 15% في الوقت الحالي.

تخطط المغرب لتركيب 10 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، تتضمن 4.2 غيغاواط من الرياح و4.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية.