مجلس الوزراء العراقي يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
عقد مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، البدء بتنفيذ مشروع محطة التحويل 400 ضمن الاتفاق الستراتيجي مع شركة سيمنز.
تصريحات رئيس الوزراء العراقي
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس وزراء العراق، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية في مشروعي توسعة محطتي (كهرباء الحيدرية)، و(النجف) الغازيتين، بالدورة المركبة، بمجموع يصل إلى 495 MW، وكذلك مشروع المحطّة التحويلية سعة 400 كي في".
وأكد رئيس مجلس وزراء العراق، أنّ "طهذه المشاريع هي ضمن الاتفاق الستراتيجي مع سيمنز الألمانية الذي يتضمن مرحلتين؛ الأولى لثلاث محطات في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبغداد، والمرحلة الأخرى تتضمن محطتين في البصرة وديالى، بسعة إجمالية تصل إلى 7500 MW"، مشيراً إلى "أهمية هذه المشاريع للمنظومة الكهربائية، وبالأخص للنجف الأشرف التي تواجه نقصاً في التجهيز قياساً بمستوى الأحمال الكهربائية".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة وضعت الخدمات، ومنها الكهرباء وإصلاحها وتحسينها، في مقدمة مستهدفاتها"، مشيراً إلى "العمل على توفير الوقود واستثمار الغاز المصاحب، ورفع كفاءة قطاعي النقل والتوزيع، وكذلك تحسين سياقات العمل وتضمين موديل اقتصادي مشجع ونافع لمصلحة الإنتاج والمواطن".
وشدد السوداني على أن "سياسة الاستهلاك الخاطئة تحتاج الى مراجعة؛ لأنها تؤثر في أداء المنظومة"، مؤكداً "العمل على الشراكة مع الشركات الرصينة والكفوءة التي أثبتت فاعليتها، وأن هذه المشاريع ستسهم في فكّ الاختناقات عن المنظومة، وتوزيع الإنتاج والمناقلة".
وأعلن عن توجيهه لوزير الكهرباء بـ"التواجد الميداني في المحافظة لمدة أسبوع؛ للإشراف على الفرق العاملة في المحافظة، والتهيئة للزيارة الأربعينية"، مؤكداً أن "الأبطال من العاملين في كل قطاعات الكهرباء، الذين يعملون في هذه الأجواء الصعبة ومعدلات الحرارة العالية، يستحقون كل التقدير والثناء والتشجيع".
ويوفر إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الدورة المركبة مزايا كثيرة، من أهمها أنها ستضيف قدرة كهربائية جديدة من دون الحاجة إلى الوقود الإضافي، وتستثمر الغاز المحترق، بالإضافة إلى توفير مليارات الدولارات سنوياً من خلال عدم استهلاك الوقود الإضافي.