مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان .. الدعم السريع يستنكر اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش

نشر
الأمصار

استنكر مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، الاتهام الموجه من منظمة “هيومن رايتس ووتش” لقوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي في الخرطوم بأنه “ظالم وغير مطابق للحقيقة والواقع، وهو في اتجاه خاطئ”.

وطالب طبيق في تصريحات له،  بأن تقوم الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عادل وشفاف ومنصف في هذه الاتهامات.
وأضاف “التقرير تجاهل بشكل متعمد الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الجيش والجماعات الإرهابية والحركات المسلحة ضد المدنيين، وآخرها شكاوى النساء في أم درمان اللواتي تحدثن عن تعرضهن للاغتصاب من قبل الجيش وإجبارهن على ممارسة الجنس مقابل الحصول على الغذاء”، حسب قوله.

“جرائم القصف العشوائي بالطائرات

أشار مستشار قائد قوات الدعم السريع إلى أن تقرير هيومن رايتس ووتش تجاهل بشكل متعمد “جرائم القصف العشوائي بالطائرات العسكرية للمدنيين باستخدام البراميل المتفجرة، وجرائم قطع رؤوس المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
وكانت قد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي تهتم بحقوق الإنسان على المستوى الدولي، طرفي النزاع في السودان، وخاصة قوات الدعم السريع، بارتكاب أعمال اغتصاب على نطاق واسع في العاصمة الخرطوم، ودعت إلى نشر قوة لحماية المدنيين .

الدعم السريع يشن هجوماً بالمسيرات على مواقع تابعة للحكومة السودانية

 شن الدعم السريع هجوماً، بطائرتان مسيرتا، على مقار حكومية بالدامر عاصمة ولاية نهر النيل، شمالي السودان، بينما استهدفت ثالثة مقرا للجيش في ربك بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان .


وأفادت عدة تقارير، بأن مسيرتين يعتقد أن مصدرهما قوات الدعم السريع استهدفتا مقار حكومة ولاية نهر النيل بمدينة الدامر.

مقار الحكومة بالدامر

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارين عنيفين في موقع مقار الحكومة بالدامر، التي تبعد نحو 310 كيلومتر شمالي، العاصمة السودانية الخرطوم، من دون أن تتعامل أي مضادات أرضية مع المسيرات الانتحارية.


واستهدفت احدى المسيرتين مبنى وزارة الحكم المحلي ما أدى لاشتعال النيران في المبنى، بينما سقطت الأخرى بالقرب من أمانة الحكومة.

 

وطبقا للمصادر فقد وصلت قوة من الدفاع المدني للتعامل مع حريق شب في الطبقة العلوية لوزارة الحكم المحلي جراء الطائرة المسيرة.

وتضم المنطقة التي استهدفها الطيران المسير بالدامر أمانة الحكومة وجل الوزارات ومقر جهاز المخابرات العامة ومقر الشرطة ومستشفى الدامر التعليمي.