مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماكرون: فرنسا ستعترف بمخطط المغرب الخاص بالصحراء

نشر
الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

في رسالة لملك المغرب، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء: “إن فرنسا ستعترف بمخطط المغرب بخصوص الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية كأساس وحيد لحل دائم للقضية”.

العيد الوطني للمغرب

وأضاف ماكرون في رسالته لملك المغرب، الملك محمد السادس في العيد الوطني للمغرب: "بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية".

وقال الرئيس الفرنسي: "دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت".

وأشار ماكرون إلى أن هذا المخطط "يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل مستدام ومتفاوض بشأنه طبق القرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وفي وقت سابق، أعربت فرنسا عن دعمها "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي خلال زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه للمغرب في فبراير، ما ساهم في تحسين العلاقات بين باريس والرباط.

وجدير بالذكر، أن الاعتراف الفرنسي يأتي بعد اعتراف والولايات المتحدة إسبانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وعدد من الدول العربية والإفريقية بسيادة المغرب على الصحراء ودعم خطته للحكم الذاتي.

يأتي ذلك، بعد أن طوت فرنسا والمغرب صفحة من الفتور الدبلوماسي استمرت نحو ثلاث سنوات طبعتها خلافات حول مواضيع سياسية ودبلوماسية مختلفة. ويعد البلدان حليفين تقليديين منذ زمن بعيد بينما تريد باريس اليوم إقامة شراكة استثنائية على مدى العقود الثلاث المقبلة، بيد أنه يتبقى عدد من المسائل العالقة بين البلدين بانتظار أجوبة، على رأسها ملف الصحراء الغربية. فرانس24 حاورت مراقبين في فرنسا والمغرب حول مستقبل العلاقات بين البلدين.

وقالت الجزائر، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، إن فرنسا أبلغتها في الأيام الأخيرة، قراراها بدعم خطة "الحكم الذاتي" التي اقترحها المغرب تحت سيادته لتسوية النزاع في الصحراء، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أنه "تم إبلاغ السلطات الجزائرية بفحوى هذا القرار من قبل نظيرتها الفرنسية في الأيام الأخيرة".

وأعربت الخارجية الجزائرية في البيان عن "استنكار شديد" لموقف الحكومة الفرنسية، قائله إن القرار "غير منتظر وغير موفق وغير مجدي".