بسبب تصريحاتها "العنصرية" الفنانة لطيفة تتعرض لهجوم عنيف
تجاهلت الفنانة لطيفة الضجة والهجوم الأخيرعليها، وتفاعلت بشكل كبير على السوشيال ميديا في حفلها بمدينة صفاقس.
وحرصت النجمة التونسية على تجاهل الضجة الحاصلة ومشاركة متابعيها عبر خاصية "الستوريز" على "إنستغرام" مقاطع مصوّرة قبل حفلها الضخم في صفاقس ولحظة صعودها على المسرح لتقديم مجموعة كبيرة من أغانيها القديمة والحديثة.
تعرض لطيفة لهجوم عنيف بسبب تصريحاتها
وتتعرض لطيفة لهجوم عنيف بسبب تصريحاتها، ومن بينهم المحامي فوزي معلاوي الذي طالب بإيقاف الفنانة، حيث قال: "يعاقب بالسجن من عام إلى 3 أعوام وبغرامة مالية من ألف إلى 3 آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يرتكب أحد الأفعال التالية: التحريض على الكراهية والعنف والتفرقة والفصل والعزل أو التهديد بذلك ضد كل شخص أو مجموعة أشخاص على أساس التمييز العنصري، ونشر الأفكار القائمة على التمييز العنصري أو التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية بأي وسيلة من الوسائل".
وجاء هذا الهجوم بعد تصريح الفنانة التونسية خلال حفلها الأخير، في مهرجان طبرقة الدولي، بشأن المهاجرين غير النظاميين في البلاد، من خلال أغنيتها "رد الباب وغرب" قائلةً: "الذين أتوا إلى تونس كونها ستصبح بلادهم وينوون الاستيطان فيها نقول لهم بلادنا ملك للتونسيين فقط لا غير"، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا.
واستنكر ناشطون تصريح الفنانة واعتبروه إساءة واضحة الى المهاجرين الذين اضطروا لمغادرة بلدانهم بسبب ظروف إنسانية قاهرة.
«لا لتوطين الأفارقة من جنوب الصحراء».. لطيفة تثير جدلا في تونس
أثارت الفنانة التونسية لطيفة، جدلا إثر كلمة ألقتها خلال حفلها السبت بمهرجان طبرقة الدولي (شمال غرب تونس) بخصوص المهاجرين غير النظاميين الموجودين في تونس.
ووجهت لطيفة خلال الحفل رسالة تقول فيها "لا لمشروع توطين المهاجرين غير النظاميين من أفارقة جنوب الصحراء في تونس"، وأهدتهم أغنية "خذ الباب وغرب (غادر)".
وقالت: "تونس ملك التونسيين فقط وربي يحمي بلادي".
وأثارت عبارات لطيفة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بين مساند لها ورافض لتصريحاتها معتبرينها تصريحات عنصرية.
وعبرت البرلمانية التونسية عن محافظة صفاقس، فاطمة المسدي عن مساندتها المطلقة للفنانة لطيفة.
وكتبت في تدوينة لها على فيسبوك: "هجوم كبير على جميلة من جميلات تونس لطيفة العرفاوي.. ترفض مخطط توطين الأفارقة من جنوب الصحراء في بلادها.. فمرحبا بها في صفاقس".