الرئيس الفلسطيني يدين اغتيال إسماعيل هنية
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة "حماس" القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا.
ودعا عباس، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الجيش الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» نقلاً عن مصادر إيرانية قولها إن «اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تم بصاروخ مُوجّه نحو جسده مباشرة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
ووفقًا لما ذكره الحرس الثوري الإيراني في بيان فإن، «هنية قُتل مع أحد حراسه الشخصيين»، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن «هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران».
وقالت الحركة في بيان إن «هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان».
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أيضًا أن «التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبًا».
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن «اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى».
بدوره، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، «نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان».
ويعد هنية أهم شخصية في حركة حماس يتم اغتيالها خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر.
أول تعليق من الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال «إسماعيل هنية»
من ناحية أخرى، علّق وزير التراث الإسرائيلي «عميحاي إلياهو»، على إعلان اغتيال رئيس مكتب حركة حماس «إسماعيل هنية» في العاصمة الإيرانية «طهران»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقال إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب «عوتسما يهوديت» الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، «هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم"، مضيفا "لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت».
وأضاف إلياهو: «موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاي.
وأعلنت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقال الحرس الثوري الإيراني إننا "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".