مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توقيع مذكرة تفاهم جزائرية إيطالية لمد كابل بحري ناقل للكهرباء

نشر
الأمصار

أعلنت شركة النفط الحكومية الجزائرية "سوناطراك"، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء والغاز "سونلغاز" ومجموعة "إيني" الإيطالية للطاقة، لإطلاق دراسات جدوى لمشروع كابل بحري يربط البلد العربي بالقارة الأوروبية مرورا بإيطاليا.

جاء ذلك وفق بيانين من شركتي "سوناطراك" و"سونلغاز" نشرا على حساباتهما الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي.

وجرت مراسم التوقيع بمدينة ميلانو الايطالية، بحضور الرئيس التنفيذي لسوناطراك رشيد حشيشي، وسونلغاز مراد عجال، وإيني كلاوديو ديسكالزي، وفق ذات المصدر.

 

وورد في بيان الشركة الجزائرية أن "سوناطراك وسونلغاز اليوم قامتا بتوقيع بروتوكول تفاهم مع الشركة الإيطالية إيني".

وأشار البيان إلى أن الاتفاق الثلاثي يسمح "بإجراء دراسات جدوى مشتركة لمشروع ربط كهربائي بين الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية من خلال إنجاز كابل بحري، بهدف تبادل أو تزويد الكهرباء للسوق الإيطالية والأوروبية".

 

وذكر أن هذا المشروع "ذو البعد الاستراتيجي للغاية سيكون الأول من نوعه وسيسمح بخلق مركز طاقة يربط الجزائر بأوروبا".

وشددت سوناطراك على أن إبرام هذا البروتوكول "يؤكد طموحات الجزائر في تعزيز موقعها كمزود رئيسي لأوروبا في مجال الطاقة بما فيها الكهرباء".

بدورها أفادت سونلغاز في بيان بأن دراسات المشروع "تشمل إجراء تقييم فني وبيئي وقانوني واقتصادي ومالي للسوق، بهدف نهائي يتمثل في إنتاج ونقل وتسويق كهرباء منزوعة الكربون من مصادر متجددة، كما تتضمن الدراسة وضع جدول زمني مفصل المراحل المشروع من التصميم إلى التشغيل والدخول في الخدمة".

وبدأ الحديث عن المشروع عام 2022، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والذي ينطلق من ولاية الطارف على الساحل الشرقي للجزائر، ليصل جزيرة سردينيا ومنها إلى البر الإيطالي، بطاقة نقل أولية تقدر بـ 2000 ميغاواط.

ووفق بيانات رسمية لوزارة الطاقة الجزائر، تتوفر البلاد على فائض الكهرباء حاليا يقارب 7 آلاف ميغاواط، بإنتاج يومي يقارب 26 ألف ميغاواط، واستهلاك وقت الذروة يقدر بـ 19 ألف و500 ميغاواط.

وتعتزم الجزائر ضخ نحو 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء النظيفة في الشبكة الوطنية بنهاية 2025، عند الانتهاء من تنفيذ 20 محطة شمسية كهروضوئية بولايات صحراوية، في إطار "المخطط الوطني للطاقات المتجددة" الذي يستهدف إنتاج 15 ألف ميغاواط بحلول 2030