الرئيس الجزائري: شائعات السوشيال تزعزع الاستقرار وتمس الأمن القومي
كلمات غاضبة وجهها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، محذرًا بشدة من محاولات المساس بالجيش.
استهداف الجيش أمر مقصود
ولفت تبون، إلى أن تلك المحاولات تستهدف رفع الحماية عن الجزائريين، لأن الجيش هو حامي اللحمة الوطنية، والعمود الفقري للدولة الجزائرية، والضامن الدستوري لوحدة وسيادة البلاد، موضحًا أن استهداف الجيش أمر مقصود، لكونه قويا يحمي الحدود الشاسعة للجزائر.
وأكد تبون، أن الجزائر تعتبر في نظر دول العالم قوة إقليمية، محذرًا من محاولات تصغير دورها الريادي من خلال إملاءات صادرة من وراء الستار، تحاول زعزعة استقرار البلاد باستغلال أبنائها.
وقال الرئيس الجزائري، في لقاء دوري مع ممثلي وسائل الاعلام: “على الجزائريين أن يتيقنوا بأن بلادهم قوة إقليمية لأن كل العالم يعترف بذلك”، محذرًا من الشائعات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مختلف القطاعات وتستغل الظرف الصحي الحالي لزرع الهلع في نفوس المواطنين.
تمس الأمن القومي
وأوضح تبون، أن الشائعات أصبحت سلاحًا بين أيادي من يريدون زعزعة استقرار الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أصبحت تمس الأمن القومي وهو ما دعانا إلى استحداث قطب جزائي يتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية.
معالجة الجرائم السيبرانية
وكشف تبون، أن الجزائر لديها وسائل تقنية متطورة سيتم وضعها تحت تصرف هذا القطب الجزائي الذي سيتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية عبر كامل التراب الوطني الجزائري، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تسامح مع محاولات المساس بالوحدة والوطنية وباستقرار البلاد.
ودعا الرئيس تبون، الشباب الجزائري إلى عدم الانسياق وراء محاولات استغلالهم سياسيا، مؤكدا أن الدولة تتكفل بانشغالات كافة المواطنين لاسيما الشباب، مشيرا الى أن ثمة احتجاجات ظاهرها اجتماعي، لكن وراءها أشخاص تحاول استغلالها.
وأعلن تبون، رفع قيمة منحة البطالة من أجل صون كرامة الشاب الجزائري، مؤكدًا أن لديه التزام وبرامج لامتصاص البطالة.
