مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام بوصول جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى الدوحة.

ومن جانبه، نعى الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله في كلمة متلفزة الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقدم العزاء لأسرته، واتهم إسرائيل بـ"ارتكاب مجازر يومية في غزة".

وقال: "نحن نعرف ما يعنيه فقد القادة، ونحن شركاء في الألم، والغضب، والمعركة، وصنع الانتصار، وتحمل المسؤولية وأيضاً شركاء في الافتخار والاعتزاز بأن حركات المقاومة يستشهد قادتها كما مجاهدوها ومقاتلوها".

حسن نصر الله: تحقيقنا الداخلي أثبت أننا لم نقصف مجدل شمس

نفى الأمين العام لـ"حزب الله" في لبنان حسن نصر الله في كلمة متلفزة الخميس، قصف قوات الحزب لمجدل شمس في الجولان المحتل.

وقال نصر الله: "هذا الاتهام ظالم ومضلل، نفينا بشكل كامل مسؤوليتنا عن حادث مجدل شمس، ولدينا الشجاعة أن نتحمل المسؤولية إذا ما كنا قد قصفنا المكان ولو بالخطأ، كنا سنعترف ونعتذر، ولدينا سوابق".

وأضاف أن: "تحقيقنا الداخلي الدقيق أودى بنا لهذا النتيجة، وقد صبرنا ساعات إلى تأكدنا من جهتنا أننا لم نقصفها".

وتابع: "العدو سارع لتوجيه الاتهام ونصب نفسه مدعياً وقاضياً وجلاداً"، وقال إن صواريخ اعتراضية إسرائيلية، وراء حادثة مجدل شمس.

وقال إن "إسرائيل استفادت من الاتهام رغم أنها لا تحتاج ذريعة لضرب الضاحية الجنوبية"، واعتبر أنها أرادت أن "تثير الفتنة بين أهل الجولان، ومعهم طائفة الدروز من جهة والمقاومة من جهة".

واعتبر أن إسرائيل "ستحاول إثارة فتنة طائفية، وإعادة الصراع الطائفي والمذهبي".

لبنان يدعو إلى الالتزام بالقرار 1701 ووقف إطلاق النار الفوري بالجنوب 

أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء ، على ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام التام بالقرار 1701 كسبيل وحيد لمنع المزيد من المآسي. 

وأكدت الخارجية اللبنانية عى خطورة الوضع الحالي وأي خطأ من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها نحو حرب واسعة النطاق ومدمرة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن اغتيال فؤاد شكر القيادي في حزب الله ما هو إلا رد في حق تجاوزات الحزب بحق دولة الاحتلال.

وأرسل وزير الخارجية رسالة إلى العشرات من نظرائه في العالم تناول فيها اغتيال أحد قادة حزب الله في بيروت.

ولم يتطرق كاتس إلى اغتيال هنية الذي يُنسب إلى إسرائيل، داعياً إلى تطبيق القرار 1701 والذي سيمنع حدوث حرب شاملة.