الدفاع الروسية: وحدات الجو تجري اختبارات أسلحة وذخائر ضمن المناورات النووية

كشفت وزارة الدفاع الروسية، بأن وحدات الجو أجرت اختبارات على أسلحة وذخائر خاصة ضمن المناورات النووية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وزارة الدفاع الروسية

وأعلنت دولة روسيا أنا ستقوم بعملية تدريب لقواتها في أوكرانيا على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في ساحة المعركة، وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تطبيق تيليجرام إن التدريبات ستشمل صواريخ باليستية من طراز " Iskander-M" وطائرات مختلفة.

وحدات القوات المسلحة للاتحاد الروسي

وأضافت في البيان الذي نشرته صحيفة التليجراف البريطانية: "خلال التدريبات، سيتم العمل على قضايا إعداد وحدات القوات المسلحة للاتحاد الروسي للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية وكجزء من هذا التدريب، سيعمل أفراد التشكيلات الصاروخية للمنطقتين العسكريتين الجنوبية والوسطى على مهام التدريب القتالي للحصول على ذخيرة تدريبية خاصة لأنظمة الصواريخ التكتيكية التشغيلية Iskander-M، وتجهيز مركبات الإطلاق بها والتقدم سراً إلى مواقع محددة استعدادًا لإجراء عمليات الإطلاق الإلكترونية".

روسيا: المرحلة الجارية من التدريبات هدفها اكتساب جاهزية الافراد 

وأشارت الدفاع الروسية في بيانها الى ان المرحلة الجارية من التدريبات هدفها اكتساب جاهزية الافراد والمعدات للوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية لروسيا لتنفيذ مهام قتالية

ووفقا للتقرير، الأسلحة النووية التكتيكية لها رؤوس حربية أصغر وهي مصممة لتحقيق هدف محدد في ساحة المعركة، مقارنة بالقنابل الاستراتيجية التي تهدف إلى استهداف وتدمير مدن بأكملها، وحث مؤيدو الحرب في الكرملين مرارا وتكرارا على استخدام الأسلحة النووية داخل وخارج أوكرانيا.

واقترح مجلس السياسة الخارجية والدفاعية ومقره موسكو، وهو مركز أبحاث يشكل تفكير الحكومة الروسية، هذا العام تفجيرا نوويا "استعراضيا" لردع الغرب عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.

أجرت روسيا مرارًا وتكرارًا تدريبات نووية بينما هدد بوتين بتنفيذ ضربات ردًا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وأصدرت وزارة الدفاع في موسكو لقطات في مايو لقواتها وهي تتدرب على ضربات عبر الحدود في أوكرانيا باستخدام صواريخ إسكندر المجهزة برؤوس نووية "لأغراض خاصة".

وتأتي التدريبات الأخيرة بعد أيام من تهديد بوتين باستئناف إنتاج الأسلحة النووية متوسطة المدى ردًا على عمليات نشر الصواريخ المخطط لها من قبل الولايات المتحدة في أوروبا.