الحكومة الليبية تكشف عن خطتها لمواجهة خفض الإمداد المائي ببنغازي
صرحت وزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إن هناك خطة تم إعدادها لمواجهة النقص المتوقع للمياه في مدينة بنغازي، بعد إعلان خفض الإمداد المائي للمدينة شهرا بسبب أعمال صيانة.
وتابعت الوزارة، خلال بيان لها، أنها باشرت تجهيز عدد من الآبار في حقلي سيدي منصور “1 و2” لتغطية الكميات المفقودة من المياه، متوقعة أن يسهم ذلك في توفير المياه طوال فترة الصيانة.
وكانت بلدية بنغازي أعلنت الإثنين الماضي، خفض الإمداد المائي إلى المدينة 18% لمدة شهر، وذلك بدءا من الأول من أغسطس الجاري إلى حين استكمال أعمال الصيانة الطارئة لخط مياه النهر الصناعي تازربو – بنغازي، داعية سكان المدينة إلى ترشيد استهلاك المياه.
إيطاليا: استقبال 41 مهاجرا غير شرعي بعد إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا
استقبلت السلطات الإيطالية سفينة طوارئ بميناء نابولي، وعلى متنها 41 مهاجرا غير شرعي، بينهم ثلاثة قاصرين، خلال عملية إنقاذ فى المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
المهاجرين
ووصل المهاجرون إلى ميناء نابولى على متن قارب صغير مصنوع من الألياف الزجاجية، وتم إنقاذهم في المياه قبالة سواحل ليبيا.
وكان مسؤولين من هيئة الصحة المحلية والصليب الأحمر الإيطالى وخفر السواحل والشرطة في انتظارسفينة الطوارئ عند وصولها إلى الميناء.
وفي وقت سابق، اطلع رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب في ليبيا، رمضان شمبش، القنصل الإيطالي في مدينة بنغازي فرانشيسكو دي لويجي، على جهود المجلس بشأن العملية السياسية وملف الهجرة غير القانونية.
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن عمليات ترحيل المهاجرين من ليبيا وتونس منعت مغادرة 8000 مهاجر باتجاه إيطاليا، موضحًا أن تعيين مفوض للبحر الأبيض المتوسط سيكون اعترافًا بدور إيطاليا.”
تصريحات وزير الداخلية الايطالي
وأضاف وزير الداخلية الإيطالي، الذي كان في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، موضحًا رؤية الحكومة الإيطالية لإدارة مسألة الهجرة: “اقترحنا بدائل بإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية من ليبيا وتونس”.
وتابع الوزير، أنه في رأيه “لا ينبغي أن نتوقع موجات جديدة من المهاجرين الوافدين إلى الأراضي الإيطالية”.
وقال الوزير الإيطالي في تعليقه على تصريحات حكومة الوحدة الدبيبة بوجود 3 ملايين مهاجر على أراضيها: “الرسالة التي أطلقتها حكومة الدبيبة في الواقع تؤكد فقط ما نعرفه بالفعل والذي بنينا عليه شراكاتنا مع دول شمال إفريقيا. إن مشكلة الهجرة لدينا لا تتعارض مع المشكلة التي يواجهونها”.
وتابع قائلاً: “يعمل المهربون في ليبيا وتونس على تسهيل عبور الأشخاص بأعداد لا يمكن تحملها. وهذا هو السبب في أن التعاون لم يعد يركز فقط على احتواء المغادرين، ولكن قبل كل شيء على المساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين إلى أوطانهم”.