مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية العراقي: خطة لتعزيز التحصينات على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن

نشر
الأمصار

أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، وجود خطة لدعم التحصينات الأمنية جنوبي القائم على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن عبر إسناد قيادة قوات الحدود الثانية، فيما أشار إلى إكمال تحصين شمالي القضاء بنسبة 100٪.

وقال الشمري- خلال جولته على الشريط الحدودي العراقي السوري وافتتاحه مقر قيادة قوات الحدود المنطقة الثانية في تصريحات صحفية، إن "جنوب القائم باتجاه المثلث العراقي الأردني السوري من مسؤولية قيادة قوات الحدود المنطقة الثانية لذلك قاطعها يحتل لدينا أهمية عالية". 

وأضاف، "لدينا خطة ومشاريع لتقوية التحصينات في هذه المنطقة، وبالنسبة للجزء الشمالي من القائم فإنه أصبح محصنا بشكل كامل بواسطة خندق وكتل كونكريتية". 

وتابع، "سيكون هناك إسناد كبير لهذه القيادة من خلال دعم التحصينات والتحكيمات الموجودة على طول الشريط الحدودي، وهذه الحدود يجب أن تكون محكمة بنسبة 100٪؛ لمنع التسلل وتهريب المخدرات والأسلحة لتكون مؤمنة بشكل كامل

وكان أكد وزير الداخلية  العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، على حماية الشريط الحدودي (العراقي - السوري) وعدم السماح بأي ثغرة.

 

 

وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري واصل جولته على الشريط الحدودي العراقي السوري، إذ زار مقر اللواء الرابع التابع للمنطقة الثانية في قيادة قوات الحدود واطلع على أهم الواجبات التي يقوم بها لتأمين الحدود المشتركة".

وأضاف البيان، أن "الشمري استمع إلى إيجاز مفصل عن مهام هذا اللواء في مراقبة الحدود وآلية تسيير الدوريات والعمل التقني الفني وتأمين المساحات الواسعة ضمن قاطع المسؤولية وأهم مفردات الخطط الموضوعة والمستقبلية".

ووجه الوزير- وفقا للبيان- بأن "يكون الضباط والمنتسبون في هذا القاطع على أتم الجاهزية لردع أي تعرض"، مخاطباً إياهم، بأنهم "المسؤولون عن الشريط الحدودي".

وشدد على، "عدم السماح بأي ثغرة والاستمرار بالمراقبة وحماية الحدود؛ كونها خط الصد الأول"، مؤكدا، أن "الوزارة داعمة بشكل كامل لعمل قيادة قوات الحدود وتسخر الإمكانيات لجعل هذه القيادة نموذجية".

وواصل البيان، أن "الشمري زار معملين لإنتاج المياه الصالحة للشرب وآخر لصناعة القوالب الثلجية وعدداً من المرافق الأخرى التي توفر ما يحتاجه المقاتلون ضمن هذا القاطع، والتقى أيضاً بعدد من الضباط والمنتسبين واستمع إلى احتياجاتهم، موجهاً بتلبيتها وفق الصلاحيات الممنوحة

وكان وصل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إلى الحدود العراقية السورية.

وذكر بيان للوزارة، أن وزير الداخلية برفقته وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي وقائد قوات الحدود وصل إلى ناحية الوليد على الحدود العراقية السورية.