ليبيا.. تواصل فعليات المعرض التشكيلي الذي تنظمه جمعية أنامل مبدعه لثقافة الفنون
تتواصل بطرابلس في ليبيا فعليات المعرض التشكيلي الذي تنظمه جمعية أنامل مبدعه لثقافة الفنون والتوعية بالتعاون مع مراقبة آثار طرابلس تحت شعار السرايا تحتضن فنانين ليبيا.
ويضم المعرض الذي أقيم برواق السرايا الحمراء، مجموعة من اللوحات الفنية لمجموعة من الفنانين الليبيين، إلى جانب بعض المعروضات والمنحوتات الخشبية.
ويهدف المعرض لربط الفنانين الليبيين في شرق ليبيا وغربها، حيث يشارك فيه فنانين من مختلف أنحاء البلاد.
إيطاليا: استقبال 41 مهاجرا غير شرعي بعد إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا
استقبلت السلطات الإيطالية سفينة طوارئ بميناء نابولي، وعلى متنها 41 مهاجرا غير شرعي، بينهم ثلاثة قاصرين، خلال عملية إنقاذ فى المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
المهاجرين
ووصل المهاجرون إلى ميناء نابولى على متن قارب صغير مصنوع من الألياف الزجاجية، وتم إنقاذهم في المياه قبالة سواحل ليبيا.
وكان مسؤولين من هيئة الصحة المحلية والصليب الأحمر الإيطالى وخفر السواحل والشرطة في انتظارسفينة الطوارئ عند وصولها إلى الميناء.
وفي وقت سابق، اطلع رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب في ليبيا، رمضان شمبش، القنصل الإيطالي في مدينة بنغازي فرانشيسكو دي لويجي، على جهود المجلس بشأن العملية السياسية وملف الهجرة غير القانونية.
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن عمليات ترحيل المهاجرين من ليبيا وتونس منعت مغادرة 8000 مهاجر باتجاه إيطاليا، موضحًا أن تعيين مفوض للبحر الأبيض المتوسط سيكون اعترافًا بدور إيطاليا.”
تصريحات وزير الداخلية الايطالي
وأضاف وزير الداخلية الإيطالي، الذي كان في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، موضحًا رؤية الحكومة الإيطالية لإدارة مسألة الهجرة: “اقترحنا بدائل بإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية من ليبيا وتونس”.
وتابع الوزير، أنه في رأيه “لا ينبغي أن نتوقع موجات جديدة من المهاجرين الوافدين إلى الأراضي الإيطالية”.
وقال الوزير الإيطالي في تعليقه على تصريحات حكومة الوحدة الدبيبة بوجود 3 ملايين مهاجر على أراضيها: “الرسالة التي أطلقتها حكومة الدبيبة في الواقع تؤكد فقط ما نعرفه بالفعل والذي بنينا عليه شراكاتنا مع دول شمال إفريقيا. إن مشكلة الهجرة لدينا لا تتعارض مع المشكلة التي يواجهونها”.
وتابع قائلاً: “يعمل المهربون في ليبيا وتونس على تسهيل عبور الأشخاص بأعداد لا يمكن تحملها. وهذا هو السبب في أن التعاون لم يعد يركز فقط على احتواء المغادرين، ولكن قبل كل شيء على المساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين إلى أوطانهم”.
وأضاف في المقابلة: “نحن نقترح بالفعل بدائل لمشاريع الهجرة في ليبيا أو تونس، حيث نعيد المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية ونساعدهم على إعادة الاندماج”.