مصر تحذر من مخاطر كبيرة على المنطقة بسبب الأوضاع في غزة
أكد السفير أحمد أبوزيد، متحدث وزارة الخارجية المصرية، أن مصر أشارت منذ اليوم الأول أن استمرار الوضع الحالي في قطاع غزة يعد السبب الرئيسي في التوترات بالبحر الأحمر، وعلى الساحة اللبنانية والسورية.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المنطقة مشحونة بشكل كبير للغاية، وهناك توتر كبير ومخاطر حقيقية مرتبطة باستقرار الإقليم وحركة التجارة الدولية وبأمن البحر الأحمر.
وأشار إلى أن أزمة قطاع غزة أثبتت أنها أصبحت تؤثر على مصالح الجميع سواء مصالح شعوب المنطقة والكثير من دول العالم، وبالتالي لابد أن يكون هناك مصلحة مشتركة لدى المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب ووضع حد لها في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن التشاور المصري الأمريكي مستمر على مدار الساعة منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، متابعا: «ندرك جيدا الدور الهام والمحوري الذي تضطلع به الولايات المتحدة، وقدرتها على تحريك المياه الراكدة في هذه الأزمة».
حماس تعلن بدء التشاور لاختيار خليفة إسماعيل هنية
أكدت حركة حماس، السبت، أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية باشرت عملية التشاور لاختيار رئيس جديد للحركة خلفا للزعيم الراحل إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في بيان، إنه "منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال الصهيونية الآثمة والإجرامية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي للحركة القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، تداعى المكتب السياسي لحركة حماس وهيئة مجلس شوراها، إلى اجتماعات عاجلة سادتها المعاني الإيمانية والأخوية، ونقاشات معمَّقة اتسمت بالمسؤولية العالية، وتم الاتفاق على مجموعة من النقاط".
وشددت الحركة على أن "اغتيال المجاهد إسماعيل هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، وأن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالا وتصاعدا".
وأوضح البيان أن "الحركة تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة".
وأشارت "حماس" إلى أنه "باستشهاد القائد أبي العبد، فإن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".
وأضافت الحركة في بيانها "نطمئن جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، أن مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف".