مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرلمان الإيراني يعقد جلسة مغلقة لمناقشة اغتيال إسماعيل هنية

نشر
الأمصار

يعقد البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، جلسة مغلقة بحضور وزيري الخارجية والداخلية، لمناقشة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران.

جلسه مغلقة للبرلمان الايراني بشأن هنية


وقال التلفزيون الإيراني، إن "البرلمان الإيراني يعقد جلسة مغلقة برئاسة رئيس البرلمان،، بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".

وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن الجلسة يحضرها القائم بأعمال وزير الخارجية، علي باقري كني، ووزير الداخلية اللواء أحمد وحيدي".


وأوضح أن "رئيس البرلمان وعددًا من النواب سيعرضون وجهات نظرهم حول اغتيال إسماعيل هنية بشكل عام".

وأعلن الحرس الثوري الأربعاء الماضي، أن إسرائيل وبدعم أمريكي اغتالت، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه في محل إقامتهما بالعاصمة طهران، عقب مشاركتهما في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس، مسعود بزشكيان.

وتعهد كبار المسؤولين في إيران، من بينهم المرشد علي خامنئي، برد حاسم وقوي ضد إسرائيل على خلفية اغتيال القيادي الكبير في حركة حماس الذي جرى دفن جثمانه يوم الجمعة في قطر، بعد مراسم تشييع له في العاصمة طهران.

وكان رأت صحف فرنسية صادرة، اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران سيشكل علامة فارقة جديدة في حرب بين إسرائيل وحماس.

وقال جورج مالبرونو، الكاتب الصحفي بصحيفة "لوفيجارو" والمتخصص في الشرق الأوسط، إن إسماعيل هنية كان يعيش في قطر لفترة طويلة وقُتل بالأمس في إيران.

ووفقا له، فإن الموقع الذي وقعت فيه هذه الغارة مهم للغاية لأنه يمثل تحديا تشكله إسرائيل لإيران، حيث وقع هذا الهجوم المستهدف في طهران، معتقدا أن رد فعل إيران لن يكون مباشرا ضد إسرائيل.

أما صحيفة "لوباريزيان" فقد أوردت ردود الأفعال الدولية المنددة لاغتيال إسماعيل هنية، أما صحيفة "لوموند" فقد تحدثت عن ردود الأفعال أيضا ونشرت رسم بياني (إنفوجراف) عن قادة المكتب السياسي لحركة حماس وأعضائه.

وصحيفة "ليبراسيون" ذكرت أيضًا ردود الأفعال المنددة لعملية الاغتيال إلا أنها سلطت الضوء على الوضع في لبنان، مع مخاوف من تصعيد عام للصراع.

وذكرت أن إسرائيل تؤكد أنها قتلت قائدًا كبيرًا في حزب الله أمس الثلاثاء ردًا على مقتل 12 طفلًا السبت الماضي في الجولان السوري المحتل، ونسبت إسرائيل والولايات المتحدة هذا الهجوم الصاروخي إلى حزب الله التي بدوره نفى ذلك.

ولكن بعد هذا الرد من إسرائيل الذي تشير الحصيلة الأولية له إلى ثلاثة قتلى و74 مصابًا، فإن حزب الله يمكن يرد ويذهب إلى أبعد من ذلك، ويمكن لهذه الدوامة المفرغة من الأعمال الانتقامية أن تجتاح المنطقة بأكملها.