الأربعاء.. اجتماع لـمنظمة التعاون الإسلامي لبحث جرائم الاحتلال
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، عقد اجتماع وزاري استثنائي الأربعاء المقبل، في جدة؛ لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي بما فيها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "الجزيرة" الإخبارية عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الكيان الصهيوني اغتال رجلا مجاهدا كان يطالب بحقوق شعبه"، مؤكداً "سيتلقى الكيان ردا قاصما"، في إشارة إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وأضاف سلامي، خلال مؤتمر صحفي، أنه "عندما يتلقى الصهاينة ردا قويا وقاصما سيعلمون أنهم مخطئون"، مشيرا إلى أن "عملية الوعد الصادق كانت عملية استثنائية ومهمة في قلب كيان يدعي القوة".
وفي وقت سابق من اليوم، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر مطلعة، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ نظراءه في مجموعة السبع أن الهجوم على إسرائيل قد يبدأ اليوم الاثنين.
وفي سياق اخر، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ضرورة الضغط للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
وعقدت المنظمة، في مقرها بجدة غرب السعودية، اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، التي ستنعقد في مدينة ياوندي بالكاميرون، خلال الفترة من 29 إلى 30 أغسطس 2024.
وقال الأمين العام للمنظمة في كلمة له، إن الاجتماع ينعقد في وقت تواجه فيه قضية فلسطين والقدس الشريف تحديات خطيرة، وتشهد انحرافات خطيرة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة وفي جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد على "ضرورة توحيد جهود الدول الأعضاء بالمنظمة على المستوى الدولي من أجل ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى الوقف الفوري للعدوان العسكري الإسرائيلي، وذلك لضمان الوصول الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي غير الإنساني ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
واستعرض الأمين العام في كلمته، جهود المنظمة ومبادراتها فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، وجامو وكشمير، وإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في جميع مناطق منظمة التعاون الإسلامي، والدفاع عن حقوق المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والعمل الإنساني للمنظمة، لاسيما الجهود المبذولة لاستضافة مقر الأمانة العامة بجدة في أكتوبر القادم مؤتمرا دوليا للمانحين؛ بهدف حشد الموارد للإسهام في مواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين في شمال شرق نيجيريا وبحيرة تشاد ومنطقة الساحل.
وفي بداية الاجتماع نوه الأمين العام في كلمة "بالدعم السخي الذي تقدمه السعودية، للمنظمة، والتزامها المستمر بتعزيز العمل الإسلامي المشترك والاهتمام الخاص الذي توليه لأنشطة المنظمة، الذي يأتي تأكيدا على حرص واهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده".