أمريكا.. المحكمة العليا ترفض تأجيل الحكم على ترامب في قضية شراء الصمت
قررت المحكمة العليا الأمريكية تأجيل صدور حكم مرتقب على المرشح الرئاسي دونالد ترامب في إدانته بتهم ترتبط بشراء صمت نجمة أفلام إباحية، وأمر بمنع النشر حتى بعد انتخابات الخامس من تشرين الثاني.
وجاء قرار القضاة ردا على دعوى قضائية رفعتها ولاية ميزوري قالت فيها إن القضية المرفوعة ضد ترامب تنتهك حق الناخبين بموجب دستور الولايات المتحدة في الاطلاع على تصريحات المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي في ظل سعيه للعودة للبيت الأبيض.
استطلاع جديد يظهر تقدم هاريس على ترامب بفارق ضئيل
كشف استطلاع رأي لشبكة سي بي إس نيوز، أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، تتقدم حاليًا على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بفارق ضئيل يبلغ نقطة واحدة فقط.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس وترامب متقاربان في جميع الولايات المتأرجحة، حيث أشار إلى تصاعد حماسة الناخبين الديمقراطيين، حيث بلغت نسبة الذين قالوا إنهم "سيصوتون بالتأكيد" 85%.
وعلى الجانب الآخر، تراجع نسبة الجمهوريين الذين قالوا إنهم "سيصوتون بالتأكيد" من 90% في 18 يوليو إلى 88% حاليا.
ولفت الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة الناخبين المسجلين من السود إلى 74 % حاليا من 58 % في 18 يوليو الماضي، كما خلص الاستطلاع أيضا إلى أن هاريس تتمتع بصحة ذهنية أفضل 56 في المئة مقابل 52 في المئة لصالح ترامب.
حملة هاريس: نرفض ألاعيب ترامب بخصوص موعد المناظرة
رفضت حملة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، السبت إعلان دونالد ترامب أنه على استعداد لمناظرتها على شبكة "فوكس نيوز"، بعد أن رفض المشاركة في مناظرة مقررة مسبقاً على شبكة "إيه بي سي".
فقد أوضح مايكل تايلر، مدير الاتصالات في حملة هاريس، في بيان أن "دونالد ترامب يركض خائفاً ويحاول التراجع عن المناظرة التي وافق عليها بالفعل ويركض مباشرة إلى فوكس نيوز لإنقاذه. يحتاج إلى التوقف عن ممارسة الألاعيب والظهور في المناظرة التي التزم بها بالفعل في 10 سبتمبر".
وكان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب قد قال في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي في وقت متأخر، أمس الجمعة، إنه اتفق مع قناة "فوكس نيوز" على إجراء مناظرة مع كامالا هاريس، في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
وأوضح ترامب أن المناظرة ستُعقد في ولاية بنسلفانيا، بحضور جمهور، وستكون قواعدها مشابهة لتلك المناظرة السابقة ضد جو بايدن قبل انسحابه.