الخارجية السودانية: القوات المسلحة قادرة على دحر التمرد
أكد وزير خارجية السودان حسين عوض، موقف بلاده الملتزم بنتائج "منبر جدة للحوار" باعتباره منصة وحيدة للتفاوض وضرورة تنفيذ مخرجاته وتطبيق قرارات حماية المدنيين كشرط مسبق للوصول إلى اتفاق نهائي بوقف إطلاق النار في السودان.
وقال عوض -في كلمة بختام المؤتمر الذي انعقد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بعنوان "السودان: الحرب المنسية"، بحضور وزير خارجية ماليزيا محمد حسن- إن السبب الذي أدى لاستمرار هذه الحرب المفروضة على السودان هو الدعم اللوجستي والسياسي المستمر الذي تتلقاه قوات الدعم السريع، مؤكدًا قدرة القوات المسلحة السودانية على دحر التمرد.
وناشد دول العالم وخاصة الدول الشقيقة والصديقة بإدانة "المليشيات المتمردة" والعمل من أجل وقف دعمها بالأسلحة والمرتزقة.
وشدد وزير الخارجية السوداني على أن بلاده ملتزمة بإيصال الإغاثة للمتضررين، مناشدًا المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الإيفاء بالتزاماتها وتوفير المعونات الغذائية والصحية للشعب السوداني.
وأعرب وزير خارجية السودان عن شكره للحكومة الماليزية على البرنامج الخاص بالسودان والذي من خلاله منحت المواطنين السودانيين إقامات استثنائية.
الجيش السوداني يعلن سيطرته على مناطق واسعة غرب مدينة أم درمان
أعلن الجيش السوداني سيطرته على مناطق واسعة غربي مدينة أم درمان، وكشف الجيش عن سيطرته على أحياء المنصورة وحمد النيل والنخيل وأجزاء من منطقة أبو سعد بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقد تمكن الجيش السوداني من تكبيد الدعم خسائر في الأرواح والعتاد، كما اغتنم عتادا حربيا صالحا للاستخدام.
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعقيب رسمي حتى الآن عن تطورات الأعمال العسكرية غربي أم درمان.
تفاصيل جديدة حول تنحي البرهان من منصبه
صرح الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، إن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي أخبره قبل عدة أيام برغبته في التنحي.
وأضاف العطا خلال لقاء تلفزيوني، مساء أمس السبت، أن البرهان طالبه بالاتفاق مع الفريق شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة السوداني ليسلمه السلطة.
وتابع: “رفضت ذلك وقلت للبرهان لا تتنحنى إلا بعد هزيمة الدعم السريع”.
وتابع: “لا أنا ولا البرهان ولا أي عضو من مجلس السيادة يريد أن يحكم، ونحلم باليوم الذي يصبح فيه السودان آمنا مستقرا لتسليم الأمانة”، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية.
وفيما يتعلق بموقف الجيش السوداني في الحرب، أوضح العطا أن الجيش دمر القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، لافتا إلى أن ما تبقى منها مجموعة عصابات، حسب تعبيره.
وأكد أن قرار الجميع هو مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على “الدعم السريع” أو استسلامهم.