مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يهنئ رئيس بوليفيا بذكرى يوم الاستقلال

نشر
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

بعث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ببرقية تهنئة إلى رئيس دولة بوليفيا متعددة القوميات الرئيس لويس ألبرتو آرسى كاتاكورا، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

وأوفد الرئيس السيسي، محمد عادل مختار الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة بوليفيا متعددة القوميات بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

يوم الاستقلال في بوليفيا

بدأت حرب الاستقلال البوليفية،‏ في عام 1809 مع تأسيس مجالس عسكريّة حكوميّة في سوكري ولاباز بعد ثورة شوكيساكا وثورة لاباز. هُزمت هذه المجالس العسكريّة بعد فترة وجيزة، وسقطت المدن مرةً أخرى تحت السيطرة الأسبانية. أطاحت ثورة مايو في عام 1810 بالنّيابة الملكيّة في بوينس آيرس التي أنشأت مجلسًا عسكريًا خاصًا بها. أرسلت بوينس آيرس ثلاث حملات عسكرية إلى تشاركاس برئاسة خوان خوسيه كاستيلي، ومانويل بلغرانو، وخوسيه روندو، ولكن الملكيين قد هيمنوا في النهاية على كل حملة منهم. 

ومن ناحية ثانية، نما النزاع إلى أن تحول لحرب عصابات سُميت بحرب جماعاتٍ جمهورية الموز، ومنعت الملكيين من تعزيز وجودهم. بعد أن هزم سيمون بوليفر وأنطونيو خوسيه دي سوكري الملكيين في شمال أمريكا الجنوبية، تقدّم سوكري في صدارة حملةٍ هدفت لهزيمة الملكيين في تشاركاس إلى الأبد عندما هُزم وقُتل بيدرو أنطونيو أولانيتا، الذي كان آخر جنرال ملكي، على يد قوّاته المرتدّة في معركة توموسلا. تم إعلان الاستقلال البوليفي في 6 أغسطس من عام 1825.

يُشار أحيانًا إلى تشاركاس (بوليفيا الحالية) باسم بيرو العليا. وقعت هذه المنطقة تحت سلطة الحكم الاستعماري الأسباني في القرن السادس عشر. كانت تشاركاس في الأصل تحت حكم نيابة بيرو الملكية، ولكن ثبت أن هذا الموقع بعيد جدًا ومن الصعب أن يكون موقعًا مناسبًا لحكم فعّال، ولذلك أنشأ فيليب الثاني المحكمة الاستئنافية التي عُرفت بجمهور تشاركاس الملكي، والتي كانت هيئة حكم استعمارية تحت سيطرة النيابة الملكية في بيرو. تألّف نظام الحكم ذلك من المستمعين أو القضاة ومعهم الحاكم الذي يحمل لقب رئيس الجمهور. مُنح الجمهور الملكي سلطة لاتخاذ قراراتٍ نهائية في حالة عدم توافر النيابة الملكية أو غيابها. تمركز الجمهور في شوكيساكا، والتي كانت مجتمعًا للسكان الأصليّين في البداية حتى تغير اسمها بعد الاستقلال لتصبح معروفة بسوكري. كانت سوكري هي مركز الإدارة وكذلك مركز الأنشطة الحضارية لتشاركاس. عاش رئيس أساقفة تشاركاس فيها، وهنالك تأسست واحدة من الجامعات البارزة في بوليفيا.