هنري: حققنا هدفنا الأول.. وننتظر الذهبية

 أكد المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي، تييري هنري، اليوم أن نهائي دورة باريس الأولمبية حيث سيواجه إسبانيا، يذكره بنهائي يورو 1984 الذي فاز فيه الفرنسيون على الإسبان.

وقال هنري في مؤتمر صحفي "يجلب لي هذا الملعب ذكريات كثيرة".

وصرح المدرب "بالنسبة لي هو فرانسيسولي ووياه وجينولا وبرنار لاما، لكنه أيضا عام 1984، مباراة أتذكره جيدا".

وأشار هنري إلى أنه يريد أن يلعب الجمهور دورا حاسما لهزيمة إسبانيا في النهائي من أجل الميدالية الذهبية.

ويريد المدرب تكرار الإنجاز الذي فعله الفرنسيون منذ 40 عاما حينما توجوا بالذهبية في لوس أنجليس.

وقال المدرب إنهم ضمنوا تحقيق أول هدف وهو الفوز بميدالية، لكنهم الآن يسعون إلى أن تكون ذهبية.

وصرح هنري "نعيش كأننا في فقاعة، لكن الآن ونحن في باريس ندرك الأجواء الاحتفالية. الوصول إلى النهائي بطولة".

وتلقى منتخب مصر هزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف من منتخب فرنسا خلال المواجهة التي أقيمت بينهما في نصف نهائي بطولة أولمبياد باريس.

ليتقرر بذلك مواجهته للمنتخب المغربي في مباراة تحديد المركز الثالث، وذلك عقب هزيمة المنتخب المغربي من إسبانيا بهدفين مقابل هدف.

وسدد إبراهيم عادل كرة قوية مع انطلاق المباراة، من داخل منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر بقليل إلى خارج الملعب.

ومر إبراهيم عادل بشكل رائع من جهة اليسار ثم مرر كرة ارضية إلى أسامة فيصل فسدد كرة ابعدها دفاع فرنسا عن مناطق الخطورة.

وشهدت الدقيقة 52، تسديدة قوية من مايكل أوليسي لاعب منتخب فرنسا من خارج منطقة الجزاء ابعدها الحارس حمزة علاء من يمين مرماه.

وسدد محمود صابر كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ردت من دفاعات فرنسا وعادت له مرة أخرى فسدد كرة قوية سكنت أعلى يسار المرمى.

وشهدت الدقيقة 66، انفراد تام بالمرمى من لاكازيت لاعب منتخب فرنسا ابعدها من أمامه كريم الدبيس ثم أمسك بها حمزة علاء على مرتين.

ومرر مايكل أوليسي كرة سحرية وضعت جان فيليب ماتيتا في انفراد تام بالمرمى فسدد الأخير كرة بباطن القدم اليمنى سكنت يسار المرمى.

وأرسل  لاكازيت كرة عرضية من جهة اليمين مهدها كيليان سيلديلا بالرأس من يسار منطقة الجزاء فقابلها فيليب ماتيتا برأسية من يمين منطقة الجزاء سكنت أسفل يسار المرمى.

حاول محمد شحاتة تشتيت الكرة فارتطمت بديساير دوى ووصلت إلى مايكل أوليسي المتمركز منتصف منطقة الجزاء فسدد الأخير كرة قوية سكنت أسفل يمين المرمى.