رئيس الوزراء المصري: الانتهاء من برنامج رد أعباء الصادرات سبتمبر القادم
قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إنه لا سبيل للدولة المصرية إلا زيادة صافي صادراتها، مشيرًا إلى ضرورة صياغة كاملة لبرنامج رد أعباء الصادرات".
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة بمقرها في مدينة العلمين الجديدة، نقلته قناة «كسترا نيوز: "هذا البرناج سينتهي إعداده خلال الفترة المقبلة، بحيث نخرج في هذا الشهر وبداية سبتمبر المقبل ببرنامج واضح جدا هدفه ميكنة كاملة للمنظومة.
وتابع "وعندما يدخل المصدر البيانات يصرف مستحقاته خلال 3 شهور بحد أقصى، وبالتالي، فإننا نشجع المصدرين على هذا الأمر ونضع آلية كاملة لهذا البرنامج بحيث نعلنه خلال الفترة المقبلة لمساندة المصدرين بالكامل".
زيادة نمو الاقتصاد المصري
وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تستهدف أن يكون مستوى النمو الاقتصادي في الـ3 سنوات الأولى من برنامج الحكومة في حدود 5.5%، وبدأ من السنة الرابعة من البرنامج حتى عام 2030، أن يكون بنسبة 6% على الأقل، وقد وصلت الدولة إلى هذا المعدل قبل الأزمات في الفترة الأخيرة.
وأضاف مدبولي أن الحكومة تريد أن تضمن نمو الاقتصاد بهذه المعدلات، وهناك طفرات في عدة دول والتي حققت لها نهضة كبيرة لأنها ظلت لمدة 10 سنوات تنمو بمعدل 7.6% ومنها الصين وبعض الدول الأخرى، ومن المهم أن تكون هذه هي النسب الثابتة مهما كانت الصدمات في الدولة المصرية.
وواصل: "من المهم أن يكون هناك وثيقة واضحة تعلن فيها حوافز الاستثمار وكيفية تبسيط وتسهيل الإجراءات على المستثمرين"، لافتًا إلى أن المستثمرين يؤكدون أن الضرائب في مصر متوسطة ولا توجد مشكلة تشريعية للمستثمرين، ومقارنة بالدول المحيطة فهي في المنتصف، ولكن هناك مشاكل إدارية وبيروقراطية.
و قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن مشكلة الأسمدة مثل مشكلة الدواء، مضيفًا: "لما يبقى النهاردة عندي فرق سعر كبير جدا بين سعر التكلفة الحقيقية والسعر الذي تقدم به الدولة الأسمدة يبدأ يحدث ما يطلق عليه الأسواق الموازية والبيع في السوق السوداء".
وأضاف اجتمعنا مع كل شركات الأسمدة، وفي فترة ما، مع نقص الغاز الطبيعي حدث نوع من التناقص في الأسمدة، ولكن عادت المعدلات إلى الأمور الطبيعية".
وتابع رئيس الوزراء: "وبالتالي، كان التركيز كله على توفير أكبر قدر من التزامات الشركات لوزارة الزراعة حتى تتاح للفلاحين، وسنعلن في الفترة المقبلة كيف نتحرك لتحقيق نوع من الاستقرار في سوق الأسمدة خلال الفترة المقبلة، وفي الشهر القادم ستكون الأمور استقرت".