زلزال بقوة 4 درجات يضرب جنوبى إيران
تعرضت مدينة بنك الواقعة جنوبى محافظة بوشهر الإيرانية، اليوم الجمعة، لزلزال قوى بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر.
ونقلت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، عن مركز رصد الزلازل الوطني بالعاصمة طهران، إفادته بوقوع زلزال في الساعة السادسة من صباح اليوم، وذلك عند التقاء خطي العرض الشمالي 27.949 والطول الشرقي 51.959، وفي عمق 20 كلم عن سطح الأرض.
وأكد المرصد الإيراني عدم ورود أي تقارير حول الأضرار الناجمة عن زلزال مدينة بنك في بوشهر، أو وقوع إصابات تذكر.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، قد أكدت يوم الاثنين الماضي، أن زلزالا بقوة 5.6 درجات وقع على بعد 84 كيلومترا شرق مدينة الأحواز في إيران.
كما وقع زلزال قوي بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر في جنوب المحيط الهادئ بالقرب من ساحل بيرو في الصباح الباكر من ، اليوم الجمعة، الساعة 12.36 صباحًا بالتوقيت المحلي (بتوقيت جرينتش).
قال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، إن زلزالا بقوة 7.2 درجة وقع بالقرب من ساحل بيرو.
وقال المركز الوطني الأمريكي للتحذير من موجات المد العاتية (تسونامي) إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي بسبب الزلزال استنادا إلى البيانات المتاحة.
كان عمق الزلزال ضحلًا للغاية حيث بلغ 28 كيلومترًا (17 ميلًا) وشعر به سكان منطقة كبيرة.
تسبب العمق الضحل للزلزال في الشعور به بقوة أكبر بالقرب من مركز الزلزال مقارنة بزلزال أعمق بنفس القوة.
تم إصدار تحذير أصفر لهذا الزلزال، يمكن أن تحدث أضرار أو خسائر محتملة في الأرواح
وكانت أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن زلزالا بقوة 4.8 درجة ضرب محافظة أردبيل شمال غرب إيران مساء اليوم.
كان قصف "الحرس الثوري الإيراني"، مواقع لقيادات تنظيم "داعش" الإرهابي في "سوريا" بصواريخ باليستية، وذلك ردًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة "كرمان"، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة مئات المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء الماضي.
وقال الحرس في بيان إنه ردًا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين الإيرانيين تم استهداف أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، حيث تم استهداف مواقع تنظيم "داعش" في الأراضي المحتلة في سوريا وتدميرها بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية.
وأكد أنه سيجد المجموعات الإرهابية الخبيثة أينما كانت وسيعاقبهم على أفعالهم المشينة.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الخميس الماضي الهجوم الذي وقع في محافظة كرمان. وأشار إلى أن عنصرين منه يدعيان "عمر الموحد" و"سيف الله المجاهد" هما من نفذ عمليتين انتحاريتين في حشود كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني.