قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل لبنانيان اليوم الجمعة، في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على بلدة الناقورة جنوب لبنان، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن الحذر الشديد يخيم على غالبية قرى الجنوب، فيما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي طلعاته الاستكشافية فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وصولا حتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي.
لبنان.. حزب الله يُنفذ 4 عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي
ومن جهة أخرى، أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 4 عمليات نوعية نفذها ضد «جنود الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله، إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 10 يوليو 2024، وفقًا للآتي»:
1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كرد على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع.
2- استهداف مبان يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدتي طير حرفا والطيبة.
3- شنُّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر فوج المدفعيّة التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضبّاطه وجنوده وإصابتها بشكل مباشر وإيقاعهم بين قتيل وجريح، كرد على الإعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبّورة على طريق دمشق- بيروت.
4- الساعة 22:20: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة».
ومع استمرار تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، تكثف الجهود الدولية والأممية لاحتواء الصراع، وسط مخاوف من توسعه إلى حرب شاملة، حيث يؤكد "الحزب" أن "توقف عملياته رهن بتوقف العدوان على "غزة"، في حين تقول إسرائيل إنها "توجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم".