الاتحاد الأوروبي يقدم 43 مليون يورو لرواتب السلطة الفلسطينية
قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 43 مليون يورو لمساعدة السلطة الفلسطينية في دفع رواتب موظفيها والمتقاعدين المدنيين في الضفة الغربية.
وسيساعد هذا الدعم، وفق بيان للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها تجاه موظفيها المدنيين الفلسطينيين، حيث لا تزال تواجه وضعًا ماليًا صعبًا للغاية نتيجة للأزمة الاقتصادية المطولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويتفاقم هذا الوضع بشكل خطير بسبب المدفوعات غير المنتظمة لضريبة المقاصة الفلسطينية والخصومات المستمرة من قبل إسرائيل.
وأكد البيان، أنه تم تقديم مساهمة بقيمة 43 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي من خلال الشريحة الأولى من الدعم المالي الطارئ قصير الأجل للسلطة الفلسطينية. ويستهدف الدفع موظفي الخدمة المدنية العاملين في الغالب في القطاعات الاجتماعية للصحة والتعليم في الضفة الغربية وكذلك المتقاعدين.
كما يهدف هذا الدعم المالي الطارئ قصير الأجل للسلطة الفلسطينية إلى معالجة احتياجاتها المالية الأكثر إلحاحًا ودعم أجندتها الإصلاحية الجوهرية والموثوقة.
وقالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، حسب البيان، "يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم مساهمات كبيرة لميزانية السلطة الفلسطينية، في الأوقات الأكثر حرجا للمساعدة في دفع رواتب الموظفين الحكوميين والمتقاعدين.
وأوضحت:"نحن ندعم المعلمين الفلسطينيين وموظفي الصحة والعاملين الاجتماعيين الذين يشكلون أهمية بالغة في خدمات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. وتثبت مساهماتنا في رواتب الموظفين الحكوميين والمعاشات التقاعدية مرة أخرى دعمنا الدائم لجهود بناء الدولة الفلسطينية. كما يواصل الاتحاد الأوروبي دعوة إسرائيل لوقف خصم عائدات الضرائب الفلسطينية واحترام التزاماتها بموجب الاتفاقيات القائمة".
وتابعت:"وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على إسرائيل أن تتخذ خطوات فورية لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة مثل إزالة القيود المفروضة على وصول العمال الفلسطينيين. كما يظل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المانحين والشركاء الأكثر موثوقية والتزاما للشعب الفلسطيني".
الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يقدمان 15.5 مليون يورو للأسر الفلسطينية في الضفة
وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي وإسبانيا 15.5 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية للأسر الفلسطينية الضعيفة فى الضفة الغربية.
وقال الاتحاد الأوربي، إن هذا التمويل سيستفيد منه 27,561 أسرة معرضة للخطر في الضفة الغربية، مما يوفر لهم دعمًا ماليًا بالغ الأهمية خلال هذه الأوقات الصعبة.
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المأساة التي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تجاوزت كل الحدود، وذلك جراء الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في قطاع غزة.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن ما يجري على أرض قطاع غزة وضد الشعب الفلسطيني هو أمر غير مقبول.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، : “ندين هجوم المستوطنين على قوافل المساعدات الإنسانية”.