مباحثات أممية تركية حول مستجدات الأوضتع السياسية في ليبيا
عقدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اليوم الجمعة، مباحثات مع بنائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران ، حول أخر المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين عقدهما الطرفين في العاصمة التركية أنقرة،وفق بيان نشرته البعثة الاممية غي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وخلال اللقاء اكد نائب الوزير التركي على دعم بلاده لعمل بعثة الأمم المتحدة في تيسير العملية السياسية والمضي قدماً بليبيا نحو الانتخابات.
ليبيا.. استعدادات مكثفة لهجوم مرتقب على مدينة غدامس
تجري استعدادات مكثفة لقوات حفتر في ليبيا، تمهيدًا لهجوم مرتقب على مدينة غدامس في ليبيا، للسيطرة عليها وعلى المعبر الحدودي الدبداب.
وبحسب منصة ليبيا برس، تستعد قوات حفتر في ليبيا، لشن هجوم على المدينة من محورين، الأول من براك الشاطي، والثاني من الشويرف.
ووفق المنصة، قامت عناصر تابعة لحفتر في ليبيا قامت بتجنيد أفارقة من هنجر الهجرة غير الشرعية في براك الشاطيء، مقابل ألف دينار للأفريقي.
وقوات حفتر مدعومة من قوات الفيلق الروسي الإفريقي، وفق الاتفاق الذي تم بين الروس والجزائرين في اجتماع موسكو المدة الماضية.
وكان الجانب الجزائري رافض تمامًا للطلب الروسي بالسماح لحفتر بالسيطرة على غدامس والحدود الليبية الجزائرية.
وأقنع الجانب الروسي الجزائريين بأن قوات الفيلق الروسي هو من ستسيطر على غدامس، وأن قوات حفتر في ليبيا ستكون من ضمنها.
طائرة أمريكية تتعمق في مراقبة سواحل ليبيا
رصد الرادار الإيطالي، طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأمريكية، تراقب منطقة خليج السدرة، بين بنغازي ومصراتة في ليبيا، وذلك بعد انطلاقها من قاعدة سيغونيلا الإيطالية.
بيان من الرادار الايطالي
وبحسب الرادار هذه أول مرة، يتم رصد طائرة بدون طيار، تابعة للبحرية الأمريكية، تغامر بهذا العمق في خليج السدرة.
كانت ليبيا تطالب بالسيطرة على المنطقة بأكملها داخل خليج السدرة، باعتبارها مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وكان الخط الذي يغلق الخليج يسمى “خط الموت”.
مهذه المهمة توضح كيف أن الولايات المتحدة لا تعترف بحق بالإعلان الليبي الأحادي الجانب، حسب ليبيا برس.
وفي وقت سابق، كان جدّد مجلس الأمن الدولي التفويض للدول الأعضاء بالمجلس القاضي بتفتيش السفن قبالة سواحل ليبيا، لمراقبة قرار حظر الأسلحة، في حين امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت؛ مرجعين سبب عدم التصويت إلى فشل عملية إيريني وبُطلان أهدافها.