تراجع معدل البطالة في فرنسا خلال الربع الثاني من 2024
تراجع معدل البطالة في فرنسا خلال الربع الثاني من العام الحالي عند 5ر7% دون تغيير عن الربع الأول من العام الجاري، في مؤشر إلى التحديات التي يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون لإثبات جدوى إصلاحات سوق العمل غيرالشعبية التي قام بها.
معدل البطالة في فرنسا
وارتفع معدل البطالة في فرنسا بوتيرة بطيئة على مدار الشهور الـ12 الماضية، بعد أن وصل إلى 1ر7% مطلع عام 2023، في أدنى معدل له خلال أربعة عقود.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن بيانات البطالة التي أعلنها مكتب الإحصاء الفرنسي (إينسي) اليوم الجمعة تضيف إلى انتكاسات الرئيس الفرنسي الذي جعل خفض معدلات البطالة حجر زاوية لنجاح فترة رئاسته.
ولابد أن تتحسن معدلات البطالة في فرنسا بشكل ملموس من أجل أن ينجح ماكرون في الوصول إلى هدف القضاء على البطالة الذي حدده لنفسه في نهاية فترة ولايته الثانية عام 2027.
وقبل ذلك، يواجه ماكرون تحديا سياسا آخر يتمثل في انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تفوق حزب الزعيم القومية مارين لوبان بهامش كبير.
وجدير بالذكر أن لوبان دأبت على انتقاد إصلاحات سوق العمل التي قام بها ماكرون ووصفتها بأنها تفرض عقوبات على العاملين.
وأظهرت بيانات مكتب الاحصاء الفرنسي ارتفاع معدل البطالة خلال الربع الأول خلال الفئة العمرية من 15 إلى 25 عاما، مع تراجع طفيف للبطالة بالنسبة للفئة العمرية أقل من خمسين عاما.
وفس وقت سابق، تلقى كل من ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان»، والرئيس الإماراتي «الشيخ محمد بن زايد»، اتصالًا من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، بشأن آخر التطورات في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون.
وبحسب «واس»، جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والتأكيد على أهمية خفض التصعيد وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع، كما جرى بحث تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
هذا وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
ووفق «وام»، تناول الجانبان خلال الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها، داعيين في هذا السياق جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد لتجنيب المنطقة مزيدا من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على "حل الدولتين" بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة الجميع، حسب أوردت "وام".