مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد حكومي سوداني يتوجه إلى جدة للتشاور لحضور مفاوضات جنيف

نشر
وزير المعادن السوداني
وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو

توجه وفد عن الحكومة السودانية، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، للتشاور بشأن حضور مفاوضات جنيف المقررة 14 أغسطس الجاري.

وقال وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو - في تغريدة أذاعتها وكالة الأنباء السودانية /سونا/ - إنه سيترأس وفد الحكومة إلى مدينة جدة، وذلك من أجل التشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستُعقد بجنيف.

وأضاف الوزير أنه سيركز - خلال النقاشات - على أولويات الوطن والمواطن الذي عانى من جرائم وانتهاكات، وسط صمت المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.

الأمم المتحدة: الفيضانات تفاقم أوضاع النازحين بالسودان

أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها السودان مؤخرا، أدت إلى تفاقم وضع آلاف النازحين جراء الحرب الدائرة في البلاد.

أفادت بذلك متحدثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أولغا سارادو، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

وقالت سارادو إنه مع "هطل أمطار موسمية غزيرة في جميع أنحاء السودان، لا يزال اللاجئون والنازحون داخليا يتحملون وطأة الوضع الإنساني الشديد الصعوبة".

 

وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد أكثر من عام على الحرب الدامية التي أدت حتى الآن إلى حدوث مأساة تتمثل في أوضاع من المجاعة، وكل ذلك تفاقمه التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ".

ولفتت إلى أن تأثيرات الأمطار الغزيرة والفيضانات شملت حتى الآن عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء السودان، ما تسبب في حدوث مزيد من حالات النزوح والإصابات والوفيات.

وقد شملت تأثيرات الفيضانات الشديدة والأمطار الغزيرة في الأسبوعين الماضيين أكثر من 11 ألف شخص، بما في ذلك لاجئون تستضيفهم البلاد والمجتمعات المحلية في ولاية كسلا الشرقية، بحسب المتحدثة الأممية.
وأضافت: "من ضمن هؤلاء العديد من العائلات التي وصلت مؤخراً بعد فرارها من العنف في ولاية سنار (جنوب شرق)، والتي كانت تتخذ من 5 مواقع تجمع ومراكز استقبال مأوى لها".

وتابعت: "نزح البعض 3 أو 4 مرات منذ بدء الصراع، وقد فقدوا ممتلكاتهم، بما في ذلك الحصص الغذائية، ويواجهون تحديات كبيرة من حيث الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، ما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه".

وأكملت سارادو: "كما تضرر أكثر من 400 مأوى في مخيم شقارب للاجئين (شرق)، ما ترك الأشخاص من الفئات الضعيفة أصلا في حالة من العوز".

وزادت: "تبذل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها قصارى جهدهم لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا. وبالتعاون مع السلطات الحكومية، تم تحديد قطعة أرض جديدة (دون تسمية مكان) حيث يتم فيها نصب الخيام لإيواء الأسر المتضررة".