واشنطن.. استئناف بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية
أكد ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة الأمريكية ترفع الحظر المفروض على بيع بعض ذخائر "جو-أرض" إلى السعودية.
واشنطن توضح دوافعها بعد قرارها رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى السعودية
وقال الممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية: "ترفع وزارة الخارجية الحظر المؤقت المفروض على بعض شحنات ذخائر "جو-أرض" إلى السعودية. وسننظر في الشحنات الجديدة على أساس كل حالة على حدة بما يتوافق مع سياسة إرسال الأسلحة التقليدية. وتم فرض هذا الحظر في أوائل عام 2021. بعد إعلان الإدارة الأمريكية وقف دعم العمليات الهجومية السعودية في اليمن".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة "لإعادة النظر في أي شحنات أسلحة مقترحة أو متوقعة إذا تلقت تقارير موثوقة عن انتهاكات أو خروقات".
وأكد أن الولايات المتحدة اتخذت هذا القرار "بناء على استمرار التزام السعودية بشروط وقف إطلاق النار في اليمن، المبرم في أبريل 2022، على الرغم من أنه انتهى تقنيا بعد 6 أشهر".
وتابع: "السعودية هي أيضا شريك رئيسي في تحقيق حل دائم للصراع في اليمن. ونلاحظ أيضا الخطوات الإيجابية التي اتخذتها وزارة الدفاع السعودية على مدى السنوات الثلاث الماضية لتحسين العمليات بشكل كبير للحد من الأضرار التي لحقت بالمدنيين، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى عمل المدربين والمستشارين الأمريكيين".
وختم المسؤول الأمريكي: "تبقى السعودية شريكا أمنيا مهما للولايات المتحدة، خاصة في وقت يتسم بعدم الاستقرار الإقليمي الشديد".
وفي سياق أخر، تستضيف السعودية، في مدينة جدة «مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين بمنطقة الساحل وبحيرة تشاد»، في 26 أكتوبر المقبل، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي هذه الاستضافة «استمراراً لدور السعودية الريادي في دعم المجتمعات المتضررة والمنكوبة في شتى أنحاء العالم؛ والإسهام في التخفيف من معاناتها وتوفير الاحتياجات اللازمة لها، وفي إطار حرصها المعهود على مساندة الجهود الدولية في مجال الإغاثة الإنسانية».
مخيمات اللاجئين في تشاد تعاني من الاكتظاظ ونفاد المساعدات
من المتوقع أن تنفد المساعدات من مخيمات اللاجئين المكتظة شرقي تشاد، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن امتداد الحرب في السودان، وفقا للأمم المتحدة.