أسعار الذهب اليوم الأحد 11-8-2024 في مصر
ننشر أسعار الذهب اليوم الأحد 11 أغسطس 2024 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.
وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3971 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3475 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2978 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2316 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 27800 جنيها.
وارتفع سعر الذهب إلى ما يقرب من 2430 دولارًا وتظل توقعات المعدن النفيس في الأمد القريب قوية بسبب التكهنات القوية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ومع ذلك، ينقسم المستثمرون حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيظهر عدوانية في عملية التحول إلى تطبيع السياسة من خلال الإعلان عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو سيخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.
وفقًا لأداة CME FedWatch، تُظهر بيانات تسعير العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية لمدة 30 يومًا أن المتداولين يرون فرصة بنسبة 54.5٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وعلى مدار العام بأكمله، تشير البيانات إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفي غضون ذلك، يصحح الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد فشلهما في الحفاظ على المكاسب التي حققتها بسبب طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة والتي جاءت أقل من المتوقع للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يتتبع قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية، إلى ما يقرب من 103.15 من أعلى مستوى له في أربعة أيام عند 103.50 وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما يقرب من 3.97٪.
وأظهرت البيانات، التي صدرت يوم الخميس، أن عدد الأفراد الذين طالبوا بإعانات البطالة لأول مرة كان أقل عند 233 ألفًا من التقديرات البالغة 240 ألفًا والإصدار السابق البالغ 250 ألفًا (تم تعديله بالزيادة من 249 ألفًا) وعلى الرغم من تباطؤ طلبات البطالة، إلا أن البيانات غير كافية لتقليص توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب.
والذهب يتماسك عند مستوى 2400 دولار للأوقية وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي والصراعات الجيوسياسية المستمرة وقد دفعت المخاوف بشأن خفض أسعار الفائدة بقوة سوق الأسهم مؤخرًا والتي كانت مدفوعة بمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة بسبب التباطؤ الحاد في نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة.
وأقر صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي بتبريد ظروف سوق العمل وهم على ثقة من أن التضخم عاد إلى مساره، مما أدى إلى هدف البنك البالغ 2٪. وأوضح المسؤولون أن قراراتهم ستستند إلى البيانات الاقتصادية، وليس على فوضى سوق الأسهم والاعتبارات السياسية.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي يوم الخميس: "نحن لسنا في مجال الاستجابة لسوق الأسهم. نحن في مجال تعظيم التوظيف واستقرار الأسعار"، حسبما ذكرت رويترز.
