وزيرة التضامن المصرية تلتقى المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة لبحث سبل التعاون
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، السيد ماتيو كابروتى المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور قيادات العمل بالوزارة، حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك والمستقبلي بين الوزارة وهيئة إنقاذ الطفولة كإحدي الجهات الشريكة.
التعاون المشترك بين مصر وقطر
و استعرض اللقاء مجالات التعاون المشترك بين الجانبين وفى مقدمتها ملف منظومة الكفالة والتدريب على استمارة التقييم الشامل للأسر الراغبة فى الكفالة والتدريب الإلزامي للأسر وفق المنهج الموحد المعتمد من الوزارة، وكذلك التدريب على استمارات متابعة الأسر البديلة الكافلة، وآليات تنفيذ معايير دليل المبادىء التوجيهية للجان المحلية للرعاية البديلة في المحافظات والتعاون
فى إطار مشروع الرعاية اللاحقة والتحول للرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال إعادة الدمج ومشروع البيوت الصغيرة، حيث تم طرح تنفيذ زيارة لإحدي الدول ممن لديها نظام ناجح ومتميز للبيوت الصغيرة للوقوف على التجربة ونجاحاتها والاستفادة من الخبرات الدولية فى هذا الإطار.
كما تناول اللقاء التعاون المشترك فى إطار برنامج التمكين الاقتصادي "فرصة" والتشبيك بين وزارة التضامن والهيئات الدولية في دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية وتوفير فرص تستند على دعم سلسلة القيمة المضافة.
كما استعرض اللقاء التعاون بين الهلال الأحمر المصري وهيئة إنقاذ الطفولة في تقديم الرعاية للأشقاء الفلسطينيين العابرين من قطاع غزة عبر معبر رفح، وكذلك الخدمات المقدمة من جانبهم للجنسيات الأخري الوافدة لمصر ومنها السودانيين، كبرامج الدعم النفسي.
واختتم اللقاء بالتأكيد على تعزيز أوجه التعاون في الخدمات والأنشطة التي يتم العمل عليها، والعمل على الارتقاء بها خلال الفترة المقبلة في إطار من العلاقة الجيدة التي تجمع الوزارة والهيئة.
وكان عقد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، خلال زيارته إلى الدوحة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير عبدالعاطي رحب فى بداية المباحثات بانعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية في مارس 2024، وما أثمرت عنه من توقيع 6 اتفاقيات بين البلدين، حيث مثلت نقلة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية ما وفرته اللجنة العليا أيضاً من دورية التشاور حول القضايا