مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جو بايدن: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال محتملًا

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس جو بايدن عن مخاوفه البالغة بشأن احتمال تصاعد الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية أوسع. 

وشدد بايدن في حواره الأخير مع برنامج "سي بي إس صنداي مورنينج"، على الحاجة الملحة لمنع مثل هذا السيناريو، وسلط الضوء على الجهود المبذولة لإدارة الأزمة.

وأكد الرئيس بايدن أن خطة وقف إطلاق النار التي وضعها، والتي حظيت بدعم مجموعة السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تظل عنصرًا أساسيًا في الجهود الدبلوماسية الحالية. 

وقال بايدن: "الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة السبع، وأيدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا تزال قابلة للتطبيق". 

وأكد أن إدارته، إلى جانب فريقه، تعمل بجد لضمان عدم تحول الصراع إلى حرب إقليمية.

وبالرغم من هذه الجهود، أقر بايدن بالطبيعة المتقلبة للوضع، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار لا يزال محتملاً، إلا أن خطر التصعيد كبير.

وحذر من أن "الأمر يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى حرب إقليمية"، مؤكدا على هشاشة الجهود الدبلوماسية الحالية.

بايدن يشيد بالتراجع في معدلات الجريمة لأدنى مستوياتها منذ 50 عامًا

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبيانات الجديدة التي تثبت أن جهود الإدارة الأمريكية الحالية تؤتي ثمارها وأن الجريمة العنيفة في أدنى مستوياتها منذ 50 عامًا.

وقال الرئيس الأمريكي -في بيان نشره البيت الأبيض "منذ أن توليت منصبي أنا وكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، كان بلدنا يشهد أكبر زيادة مسجلة في جرائم القتل خلال الإدارة السابقة. وعلى الفور، بدأنا العمل لجعل المجتمعات أكثر أمانًا".

وأفاد بأن منظمة مستقلة من رؤساء الشرطة أصدرت بيانات تُظهر أن الجريمة العنيفة انخفضت عبر جميع الفئات في النصف الأول من عام 2024، وأن جرائم القتل انخفضت بنسبة 17%، مُسجلةً بذلك أكبر انخفاض على الإطلاق في معدل جرائم القتل على الصعيد الوطني خلال العام الماضي.
وأكد الرئيس الأمريكي أن ذلك لم يكن محض صدفة. وقال "لقد قدمت خطتنا الأمريكية لإنقاذ الشعب – التي عارضها كل جمهوري في الكونجرس – مبلغ 15 مليار دولار للمدن والولايات للاستثمار في سلامة مواطنينا والوقاية من العنف، مع الحفاظ على وجود الشرطة في الشوارع والتعاون مع قادة المجتمع لمنع الجريمة".
وأضاف "ووقعت أيضا أهم تشريع لمكافحة عنف الأسلحة خلال ما يقرب من 30 عامًا، والذي يمنع الأسلحة من الوصول إلى الأيدي الخطرة من خلال توسيع نطاق عمليات التحقق ومساعدة الولايات على تنفيذ قوانين"
وأشار بايدن إلى أن "الأمريكيين أصبحوا اليوم أكثر أمانًا مما كانوا عليه عندما تولينا أنا وهاريس مناصبنا".